الملخَّص السياسي

تشهد محافظة حضرموت تطورات سياسية متسارعة تركز على مطالب الحكم الذاتي، بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لمعالجة الأزمة اليمنية المتفاقمة. فبدأت التطورات في حضرموت بإصدار عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني قرارًا في مطلع مايو بإنشاء صندوق خاص لتنمية حضرموت، يهدف إلى توجيه الموارد المحلية لخدمة التنمية، وقطاع الكهرباء، وتضمن القرار حفظ عائدات بيع المازوت والديزل المنتج محليًّا، بالإضافة إلى حصة المحافظة من الموارد السيادية. ورفض حلف قبائل حضرموت هذا القرار في الحادي عشر من مايو؛ إذْ أعلن رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش العليي رفضه القاطع للصندوق، واصفًا إياه بـ”صناديق فساد”، وأكَّد بن حبريش أن مطلب الحكم الذاتي لحضرموت يمثل “ثمرة توافق حضرمي واسع، ورؤية واقعية لحلٍّ جذري ينهي سنوات من التهميش والوصاية”. وفي خطوة تصعيدية أصدر بن حبريش في الثاني عشر من مايو قرارًا بتشكيل فريق متخصص؛ لإعداد الوثائق الأساسية لبناء الحكم الذاتي (السياسية والقانونية والدستورية)، ويضم الفريق عشرة أعضاء برئاسة الدكتور عبد العزيز صالح سعيد جابر، ويُكلف بصياغة الإطار القانوني والدستوري لمشروع الحكم الذاتي بما يتوافق مع القانون الدولي، وخصوصية حضرموت.

على صعيد التشكيلات الحكومية: أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في الثالث من مايو قرارًا بتعيين سالم بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراء خلفًا لأحمد بن مبارك، الذي عُين مستشارًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي. وشهد الحادي والعشرين من مايو خطابًا مهمًا للرئيس العليمي بمناسبة الذكرى الـخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، أكَّد فيه أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أيّ تسوية سياسية عادلة، وأن أبناء الجنوب سيقررون مركزهم السياسي، وصياغة مستقبلهم وفقًا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، واختتم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في الخامس والعشرين من مايو زيارته للرياض، مؤكدًا أن الاستقرار الاقتصادي يُعد أساسًا ضروريًّا لأي تقدم سياسي مستدام. ووصل الرئيس العليمي إلى موسكو في السابع والعشرين من مايو لزيارة رسمية؛ تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث تطورات الأوضاع اليمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية.

أهم الأخبار:

الثالث من مايو:

  • أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني قرارين: الأوَّل يقضي بتعيين سالم بن بريك رئيسًا للوزراء، ويقضي الثاني بتعيين أحمد بن مبارك (رئيس الحكومة السابق) مستشارا للمجلس الرئاسي. وجاء القرار بعد توترات بين بن مبارك وحكومته؛ ممَّا عجل بإنهاء فترة ولايته قبل إتمام عام ونصف.
  • في أول تعليق له بعد تعيين بن بريك، أشاد بن مبارك بكفاءة بن بريك، معدًّا إياه من “رجال الدولة”. ودعا بن مبارك إلى دعم الحكومة الجديدة، مشددًا على أن نجاحها مرهون بتمكينها من الصلاحيات الدستورية اللازمة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية المتفاقمة.

 

 

الخامس من مايو:

  • عقد المجلس الرئاسي اجتماعًا ناقش خلاله أولويات الحكومة الجديدة، بما في ذلك مواجهة التدهور الاقتصادي، وتحسين الخدمات، ومكافحة الفساد. كما تناول الاجتماع الوضع العسكري، ودعم التحالف السعودي الإماراتي، مع التركيز على تأمين إمدادات الوقود، وتثبيت سعر العملة.

السابع من مايو:

  • حمّل التكتل الوطني للأحزاب جماعة الحوثي مسؤولية جلب الدمار لليمن، معدًّا الهجمات الإسرائيلية على مطار صنعاء، وميناء الحديدة انتهاكًا للسيادة. ودعا إلى دعم الحكومة الشرعية، وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكدًا أن استهداف المنشآت الخدمية يستهدف المدنيين بدرجة رئيسة.
  • نفى محمد عبد السلام – المتحدث الرسمي للحوثيين – أن يكون وقف الهجمات مبادرة منهم، مؤكدًا أنه جاء بناءً على طلب أمريكي عبر وساطة عُمانية. وأكَّد أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت اليمنية “فشلت”، مع استمرار دعم الجماعة للقضية الفلسطينية.
  • التقى رئيس الوزراء مع القائم بأعمال السفير الأمريكي جوناثان بيتشيا؛ إذْ طالب بإعادة تفعيل مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) واستئناف مشاريعها المتوقفة.

العاشر من مايو:

  • أكَّد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني خلال لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ رفض جماعة الحوثي لكافة مبادرات السلام، معدًّا تعامل المجتمع الدولي معها “مُطيلًا لأمد الحرب”.

الحادي عشر من مايو:

  • شهدت سقطرى تخرج الدفعة الثالثة لقوات عسكرية مدعومة إماراتيًّا بعد تدريب استمر 5 أشهر. وأشاد محافظ الجزيرة بدور الإمارات في “بناء القوات الجنوبية”.
  • أعلن حلف قبائل حضرموت رفضه لقرار عضو مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء صندوق تنمية حضرموت، واصفًا إياه بـ”صناديق الفساد”. وأكَّد بن حبريش أن مطلب “الحكم الذاتي” هو الحل الوحيد لإنهاء التهميش، مشيرًا إلى أن القبائل لن تقبل بإدارة الموارد المحلية خارج إطار الحكم الذاتي.

الثاني عشر من مايو

  • شكّل حلف قبائل حضرموت فريقًا مكونًا من عشرة خبراء قانونيين واقتصاديين؛ لإعداد وثائق الحكم الذاتي للمحافظة. ويهدف الفريق إلى صياغة رؤية دستورية، وسياسية تركز على منح حق “السلطة والثروة” لأبناء حضرموت.

 

 

الرابع عشر من مايو:

  • أكَّد رئيس الوزراء خلال لقاء مع وفد الاتحاد الأوروبي أن استعادة الدولة، وإنهاء انقلاب الحوثيين هو الضمانة الوحيدة؛ لأمن الملاحة الدولية، مع إشارة الوفد الأوروبي إلى استمرار دعم عمليات خفر السواحل اليمنية؛ لمكافحة تهريب الأسلحة.

الخامس عشر من مايو:

  • ندد رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية بالهجمات الإسرائيلية على مطار صنعاء، وميناء الحديدة، معدًّا أن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى “ساحة صراع إقليمي” عبر تبني برامج خارجية.

التاسع عشر من مايو:

  • دعت منظمة العفو الدولية إلى تحقيق مستقل في غارة جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز مهاجرين في صعدة (28 أبريل 2025)، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وكشفت صور أقمار صناعية عن جثث مهاجرين إثيوبيين، بينما أكَّد تحليل الشظايا استخدام قنبلتي “جي بي يو 39”. وطالبت المنظمة الكونغرس الأمريكي بمراجعة تصعيد الضربات الجوية في اليمن التي تجاوزت الثمانمائة (800) هدفًا منذ مارس الماضي.

الحادي والعشرين من مايو:

  • أكَّد تكتل الأحزاب اليمنية في بيان ذكرى الوحدة أن الحل العادل للقضية الجنوبية ضرورة؛ لبناء دولة اتحادية، داعيًا إلى تحسين الخدمات ومكافحة الفساد.
  • دعا الرئيس رشاد العليمي في خطاب ذكرى الوحدة إلى بناء دولة مدنية تقوم على العدل والمساواة، معدًّا أن معالجة القضية الجنوبية تتطلب ضمانات؛ لشراكة أبناء الجنوب في السلطة والثروة. وأكَّد التزام بإصلاحات في قطاعي الكهرباء والخدمات.
  • حذّرت الحكومة اليمنية من قيام الحوثيين ببيع أصول بنوك خاصة في المناطق الخاضعة لهم، واصفة الإجراء بـ”انتهاك للقانون الدولي”. وأكَّد وزير الإعلام معمر الإرياني أن المشاركة في هذه الصفقات تُعدّ “تمويلًا للإرهاب”، مع تهديد بملاحقة المتورطين دوليًا.

الرابع والعشرين من مايو:

  • أعرب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن تفاؤله بإمكانية تحقيق سلام شامل في اليمن عقب اختتام زيارته للرياض، وناقش المبعوث مع مسؤولين سعوديين ويمنيين وإماراتيين آليات إنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع الحوثيين والولايات المتحدة يوفر فرصة حقيقية للتسوية التفاوضية.

 

 

الخامس والعشرين من مايو:

  • أعلنت جماعة الحوثي في 25 مايو 2025 أن الغارات الأمريكية-الإسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تسببت في خسائر إجمالية قدرها (1.4) مليار دولار. شملت الخسائر المباشرة (531) مليون دولار، وغير المباشرة (856) مليون دولار، مع تدمير الأرصفة، ومحطات الطاقة، ومستودعات الإغاثة.

السابع والعشرين من مايو:

  • وصل رئيس المجلس الرئاسي اليمني إلى موسكو في زيارة رسمية تستمر أيامًا؛ إذْ يلتقي الرئيس بوتين ومسؤولين روس، وسيناقش الطرفان فيها تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، ودعم جهود السلام في اليمن.

الثامن والعشرين من مايو:

  • وجه السفير البريطاني السابق إدموند فيتون براون في 28 مايو 2025 انتقادات حادة لمنظمات إنسانية دولية، واتهم منظمات مثل “أوكسفام”، و”أوتشا” بتشكيل “لوبي إنساني” يضعف الموقف الدولي ضد الحوثيين من خلال التغاضي عن انتهاكاتهم. ودعا السفير السابق إلى إحياء الحملة العسكرية؛ لاستعادة الحديدة، وإنهاء اتفاق ستوكهولم.

الثلاثين من مايو:

  • كشف الرئيس اليمني رشاد العليمي عن إجبار الحوثيين له على إعادة طائرة يمنية من عمّان إلى صنعاء عبر التهديد بقصف مطار عدن؛ لتدمرها لاحقًا ضربات إسرائيلية، وتُعيق جهود إعادة تشغيل المطار.
  • أعلن الرئيس اليمني أن تصنيف بلاده تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة حال دون حصولها على أنظمة دفاع جوي روسية، مما يحدّ من قدراتها في مواجهة الهجمات الجوية.

الملخَّص الاقتصادي

في خطوة استراتيجية نحو تحسين إدارة الموارد المالية، أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني في العاشر من مايو توجيهات بإنشاء صندوق خاص؛ لتنمية محافظة حضرموت. يهدف هذا الصندوق إلى حفظ عائدات بيع المازوت والديزل المنتج محليًّا وتوجيهها لخدمة التنمية، خصوصًا لقطاع الكهرباء. وقد أكَّد البحسني أن هذه الخطوة تمثل تحولاً استراتيجيًّا في إدارة موارد المحافظة، وتدشينًا لمرحلة جديدة من الحوكمة الرشيدة والعدالة المالية. على الجانب الآخر: انتقد حلف قبائل حضرموت هذه المبادرة، معدًّا إيَّاها أنها لا تلبي طموحات أبناء حضرموت، خاصة مطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، داعيًا إلى تحقيق الحكم الذاتي للمحافظة. وفي الثالث من مايو استنكر مؤتمر سقطرى الوطني الرفع المتكرر لأسعار المشتقات النفطية؛ إذْ وصل سعر عشرين لترًا من البترول والديزل إلى ثمان وأربعين ألف ريال، مطالبًا الجهات المعنية بوقف هذا التلاعب.

وعلى المستوى الحكومي: حذر رئيس الوزراء سالم بن بريك في الحادي عشر من مايو من تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مناشدًا المجتمع الدولي دعم جهود الحكومة اليمنيَّة، وأكَّد خلال لقائه وفد الاتحاد الأوروبي أن إنهاء الانقلاب الحوثي هو الحل الوحيد؛ لإنهاء التهديدات على الملاحة الدولية، وجدد أيضا مطالبته لواشنطن بدعم الحكومة؛ لمواجهة التحديات الاقتصادية. ومع اشتداد الأزمة والاحتقان في الشارع اليمني طالب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني الحكومة في خطاب رسمي بمعالجات فورية؛ لمشكلة انقطاع المياه في تعز، والكهرباء في عدن، محذراً من تداعيات تدهور سعر صرف الريال اليمني على معيشة المواطنين.

أهم الأخبار:

الثالث من مايو:

  • شهدت محافظة سقطرى ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المشتقات النفطية؛ إذْ بلغ سعر دبة البترول (20 لترًا) ثمان وأربعين ألف ريال، وأسطوانة الغاز ستين ألف ريال.

السادس من مايو :

  • أكَّد حلف قبائل حضرموت استمرار تزويد محطات الكهرباء بالوقود رغم الأزمة، مشيرًا إلى تسهيل مرور (800) ألف لتر يوميًّا.

الثامن من مايو:

  • بدأت خمس عشرة سفينة تجارية تحمل مائتين بحار التحرك نحو ميناء رأس عيسى بعد أسابيع من التوقف بسبب التهديدات الأمنية. وشملت السفن ناقلات وقود وغاز، مع استمرار تحذيرات الملاحة الدولية من مخاطر التوترات في البحر الأحمر.
  • حذر المبعوث الأممي هانس غروندبرغ من استخدام الاقتصاد كأداة صراع؛ ممَّا أدى إلى أضرار واسعة بحياة اليمنيين. وأكَّد أن استمرار الأزمة يفاقم الاعتماد على المساعدات الدولية، مع تدني التمويل المخصص للعمليات الإنسانية.

العاشر من مايو:

  • أصدر اللواء فرج البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي قرارًا بإنشاء صندوق تنمية حضرموت، يهدف إلى توجيه عائدات بيع الوقود المحلي (المازوت والديزل)؛ لتحسين خدمات الكهرباء والتنمية. وشمل القرار إجراءات لضمان الشفافية، مثل رفع تقارير نصف شهرية ومتابعة حركة الوقود من المصدر إلى المستهلك.

الحادي عشر من مايو:

  • حذّر رئيس الوزراء المعين حديثًا من انهيار العملة اليمنية (وصل سعر الدولار إلى 2,500 ريال)، وتأثير استهداف الحوثيين للمنشآت النفطية التي تمثل 75% من إيرادات الموازنة.

الثالث عشر من مايو:

  • أمر سالم بن بريك بتوفير ستٍّ وعشرين ألف طن من الوقود لمحطات كهرباء عدن بعد شكاوى متكررة من الانقطاعات. وجرى التنسيق مع السعودية والإمارات لتأمين إمدادات مستدامة، مع وعود بتحسين الخدمات خلال الصيف.

الرابع عشر من مايو:

  • حذر المبعوث الأممي من تدهور الاقتصاد اليمني؛ إذْ وصل سعر الدولار إلى 2,500 ريال، وانقطاع التيار الكهربائي خمس عشرة ساعة يوميًّا في عدن. ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين لدى الحوثيين، وتحسين الخدمات الأساسية كشرط؛ لتعزيز الثقة بين الأطراف.

الخامس عشر من مايو:

  • طالب رئيس الوزراء سالم بن بريك خلال لقاء مع السفير الأمريكي بتعزيز الدعم الاقتصادي؛ لمواجهة التدهور الاقتصادي، مع التركيز على تحسين الخدمات الأساسية. وناقش الطرفان أيضًا آليات تجفيف تمويل الحوثيين.

السادس عشر من مايو:

  • أعلنت الخطوط الجوية اليمنية استئناف رحلاتها من مطار صنعاء إلى عمّان اعتبارًا من السابع عشر من مايو، بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي. وشددت على أولوية المرضى والعالقين، مع تأكيد التزامها بمعايير السلامة.
  • ناقش رئيس الوزراء سالم بن بريك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي آليات دعم الاقتصاد اليمني، ومواجهة الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية. وقد جدد الطرفان التزامهما بالحل السياسي وفق مبادرة الخليج.

 السادس والعشرين من مايو:

  • أصدر مكتب الصحة بالمهرة تعميمًا يلزم الصيدليات، ومخازن الأدوية بالحصول على تراخيص لبيع الأدوية، مع حصر البيع بالجملة على الوكالات المرخصة.

 الثامن والعشرين من مايو:

  • طالب رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في الثامن والعشرين من مايو رئيس الوزراء بمعالجة عاجلة؛ لانقطاع المياه في تعز، والكهرباء في عدن ولحج وأبين. وشدد على خطورة تفاقم الأوضاع مع ارتفاع درجات الحرارة وتأخر صرف الرواتب، محملاً الحكومة مسؤولية محاسبة المقصرين.

 التاسع والعشرين من مايو:

  • أُعيد فتح الطريق الدولي بين صنعاء وعدن بعد سبع سنوات من الإغلاق، في خطوة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتسهيل حركة المدنيين، ورُحبت بها كانفراجه إنسانية.
الملخَّص الاجتماعي الحقوقي
شهدت محافظة حضرموت تطورات مقلقة بداية مايو؛ إذْ عانت مدن الساحل – خصوصًا المكلا- من انقطاع كلي للكهرباء لساعات طويلة مطلع مايو، تزامنًا مع موسم الامتحانات وموجة الحر الشديدة. وأرجعت المصادر السبب إلى توقف شركة “الأهرام للطاقة” عن التشغيل بسبب تراكم الديون الحكومية. في السياق ذاته، اندلع حريق هائل في منطقة “البلاد” بمديرية ساه أواخر مايو، أتى على أكثر من مائة وخمسين شجرة نخيل وأشجار السيسبان، مع استمرار تكرار الحرائق خلال الفترة الأخيرة بسبب غياب معدات الإطفاء الكافية. وفي أرخبيل سقطرى، بدأت لجنة من “اليونسكو” تحقيقًا ميدانيًّا مطلع مايو؛ لتقييم الانتهاكات البيئية الناجمة عن أنشطة شركات أجنبية، بما في ذلك التعدي على المحميات الطبيعية والسواحل؛ مما يهدد بإزالة الجزيرة من قائمة التراث العالمي. وأشارت تقارير إلى محاولات سلطات محلية موالية للإمارات إعاقة عمل اللجنة، ومنعها من الوصول إلى مناطق حساسة.
على الصعيد الحقوقي، أصدرت أربعون منظمة محلية ودولية بيانًا مشتركًا أوائل مايو، سلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة ضد الصحفيين، بما في ذلك الاعتقال التعسفي، والمحاكمات غير العادلة، مع تسجيل أكثر من (2,600) انتهاك خلال العقد الماضي. كما شهدت محافظة شبوة ضبط مائتين مهاجر غير شرعي من إثيوبيا والصومال على سواحلها. في سياق متصل، أفرجت جماعة الحوثي عن الناشطة “رباب المضواحي” بعد إحدى عشر شهرًا من الاحتجاز التعسفي؛ إذْ توفيت والدتها خلال فترة اعتقالها دون أن تتمكن من رؤيتها، بينما كشف تقرير حكومي عن معاناة (1.1) مليون نازح في مأرب من انعدام الأمن الغذائي، مع حاجة أكثر من مائة وثمانية وعشرين ألف أسرة لمساعدات عاجلة.

أهم الأخبار:
الثاني من مايو :
– كشف تقرير حكومي عن معاناة (1.1) مليون نازح من أصل (2.1) مليون في مأرب من انعدام الأمن الغذائي، مع تركّز المعاناة بين النساء والأطفال وذوي الإعاقة. وأشار إلى حاجة أكثر من مائة ألف أسرة لمساعدات عاجلة.
الثالث من مايو:
– اندلع حريق كبير في منطقة “البلاد” بمديرية ساه، أتى على مائة وخمسين شجرة نخيل وأشجار سيسبان. في حين أنَّ جهود السكان والأجهزة الأمنية للسيطرة عليه باءت بالفشل بسبب نقص معدات الإطفاء.
– أرسلت اليونسكو لجنة ميدانية إلى أرخبيل؛ للتحقيق في انتهاكات بيئية ناجمة عن أنشطة شركات خارجية، وفق مصادر محلية. وتشمل التحقيقات تقييم أضرار في المحميات الطبيعية والسواحل.
– أصدرت أربعون منظمة حقوقية محلية ودولية بيانًا أكدت فيه استمرار الانتهاكات الممنهجة ضد الصحفيين في اليمن. وشملت الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والمحاكمات غير العادلة، مع تسليط الضوء على أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحفيين ووثق البيان أكثر من (2,600) انتهاك خلال العقد الماضي.
– برئاسة وزير الأوقاف.. تكليف لجان لمراقبة خدمات حجاج اليمن:
أعلن وزير الأوقاف محمد شبيبة عن تشكيل لجان؛ لتقييم جودة الخدمات المقدمة لحجاج اليمن في المشاعر المقدسة، مؤكِّدًا عدم التهاون مع أي تقصير.
الرابع من مايو:
– ضبطت السلطات اليمنية مائتين مهاجر غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي على سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة، ستين ومائة ذكرًا، و أربعين أنثى من إثيوبيا. جاء ذلك بعد يوم من وصول مائة وخمسين مهاجرًا آخرين، في إطار موجة الهجرة غير النظامية المتصاعدة عبر البحر الأحمر.
الخامس من مايو:
– وثّقت اللجنة الوطنية ثمان وخمسين ومائتين انتهاكًا في الربع الأول من 2025، شملت اعتقالات تعسفية، وإعدامات غيابية. الصحفيون كشفوا عن تعرّضهم للتعذيب الجسدي والنفسي خلال جلسات الاستماع.
– أفرجت جماعة الحوثي عن الناشطة رباب المضواحي، عضوة المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، بعد احتجاز دام إحدى عشر شهرًا. وقد كانت المضواحي قد اختُطفت خلال حملة استهدفت موظفي المنظمات الدولية في صنعاء، وتوفيت والدتها خلال فترة اعتقالها دون أن تتمكن من رؤيتها.

السادس من مايو:
– تعرضت مدن ساحل حضرموت، بما فيها المكلا، لانقطاع كلي للكهرباء لساعات طويلة، تزامنًا مع موسم الامتحانات وارتفاع درجات الحرارة.
السابع من مايو:
– سجّلت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أربع وتسعين ومائتين فردًا (وتسع وأربعين أسرة) من أمانة العاصمة والحديدة وتعز إلى مأرب وتعز، بسبب العنف (79%)، والأوضاع الاقتصادية (21%). وارتفع إجمالي النازحين منذ بداية 2025 إلى (5,652) فردًا؛ ممَّا يعكس استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
الثامن من مايو:
– حذرت “أطباء بلا حدود” من تداعيات إنسانية جسيمة عقب تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، مؤكدة أن تعطيل هذه المنشآت الحيوية يعرقل وصول الغذاء والدواء إلى واحد وعشرين مليون يمني يعتمدون على المساعدات التي تدخل لهم عن طريق المنافذ الخارجية.
التاسع من مايو:
– أعلن وزير الأوقاف اليمني محمد شبيبة بدء عملية نقل حجاج اليمن لموسم حج 1446هـ اعتبارًا من الثالث عشر من مايو 2025.
الثاني عشر من مايو:
– أطلقت اليونيسف، بتمويل ألماني، برنامجًا يستهدف اثنتين وثلاثين مديرية في اثنتي عشرة محافظة؛ لمواجهة سوء التغذية لدى (2.4) مليون طفل، و (1.5) مليون امرأة، عبر توزيع مكملات غذائية، وتعزيز خدمات الصحة والتغذية والوقاية.
– بتمويل ألماني، أطلقت اليونيسف برنامجًا يستهدف (2.4) مليون طفل، و (1.5) مليون امرأة في اثنتي عشرة محافظة. يشمل توزيع مكملات غذائية وتعزيز الرعاية الصحية، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة مع نقص التمويل الدولي.
– فرضت سلطات أمن عدن قيودًا جديدة على التظاهر، مشترطة الحصول على تصريح مسبق لأي فعالية احتجاجية. جاء القرار بعد مظاهرة نسائية في ساحة العروض ضد انهيار الكهرباء والخدمات الأساسية.
– رفضت جماعة الحوثي إحضار الصحفي المختطف محمد المياحي إلى المحكمة الجزائية في صنعاء، رغم انعقاد جلسة محاكمته المقررة. وأكَّد محاميه أن الغياب المتعمد للصحفي – المعتقل منذ سبتمبر 2024 – يُعد انتهاكًا للمحاكمة العادلة، في وقت تواصل الجماعة استخدام القضاء كأداة لقمع المعارضين.
الرابع عشر من مايو:
– طالب المبعوث الأممي جماعةَ الحوثي خلال إحاطته لمجلس الأمن بـتغيير مسارها، معدًّا أن فرصة وقف التصعيد في البحر الأحمر يجب أن تُستغل لإعادة تركيز الجهود على عملية السلام.


– حذّر من استمرار الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل، والتي طالت منشآت مدنية حيوية يمنية.
الخامس عشر من مايو:
– أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط سبعين متهمًا في قضايا جنائية متنوعة خلال يوم واحد فقط، شملت جرائم إيذاء عمدي (أربع عشرة حالة)، وسرقات (اثنتي عشرة حالة)، واعتداءات على الممتلكات (سبع حالات)، إلى جانب تهديدات، وقضايا سبّ، وخيانة أمانة، ونصب، واحتيال. كما ضمت القائمة جرائم تهريب أسلحة، وإطلاق نار عشوائي.
السادس عشر من مايو:
– كشف توماس فليتشر (وكيل الأمين العام للأمم المتحدة) أن (2.3) مليون طفل يعانون سوء التغذية، بينهم ستمائة ألف حالة حادة تهدد الحياة. وحذر من تفاقم الأزمة مع إغلاق أربعمائة مرفق صحي بسبب نقص التمويل، ودعا إلى توفير (2.4) مليار دولار لخطة الإغاثة.
السابع عشر من مايو:
– اندلعت احتجاجات واسعة في عدن وأبين بسبب تردي الخدمات الأساسية، بما في ذلك انقطاع الكهرباء وتأخر الرواتب، وجاءت الاحتجاجات وسط أزمة وقود حادة تفاقمت خلال الأسابيع الماضية.
التاسع عشر من مايو:
– حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تعرّض 40% من مواقع النازحين اليمنيين لخطر الحرائق والفيضانات، خاصة في مأرب التي تستضيف (4.8) مليون نازح.
العشرين من مايو:
– أدانت منظمات حقوقية وإعلامية تهديدات بالاعتقال الذي تعرض له الصحفي ياسين العقلاني؛ بسبب تحقيقٍ استقصائي حاول فيه كشف اختلالات في اختبارات الثانوية العامة لليمنيين في مصر.
الرابع والعشرين من مايو:
– تعرضت مظاهرة نسائية سلمية في عدن للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية للاعتداء من قبل قوات أمنية حكومية. حمّل بيان المتظاهرات التحالف السعودي الإماراتي، والمجلس الرئاسي مسؤولية الانهيار الخدمي، بينما أدانت منظمات حقوقية الانتهاكات، ووصفتها بـ”جريمة أخلاقية”. وأشارت تقارير إلى استمرار انقطاع الكهرباء، وانهيار العملة كأسباب رئيسة للاحتجاجات.
السادس والعشرين من مايو:
– نددت نقابة الصحفيين اليمنيين في العاشر من مايو 2025 بمحاكمة الصحفي محمد المياحي أمام محكمة حوثية استثنائية بعد ثمانية أشهر من اختطافه. ووصفت النقابة المحاكمة بانتهاك معايير العدالة، ودعت المنظمات الدولية للتدخل. والمياحي متهم بنشر “أخبار كاذبة” انتقدت الجماعة.
السابع والعشرين من مايو:
– الحكومة اليمنية توجه نداء استغاثة عاجل لمواجهة تفشي الكوليرا:
أطلقت وزارة التخطيط اليمنية نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي؛ لدعم مواجهة تفشي الكوليرا والحميات، مع تسجيل إصابات قياسية في عدة محافظات.

الملخَّص الأمني العسكري

في التاسع من مايو أشرف محافظ أرخبيل سقطرى المهندس رأفت الثقلي على حفل تخرج الدفعة الثالثة لقوات الدعم والإسناد بعد دورة تدريبية استمرت خمسة أشهر بدعم إماراتي؛ إذْ أكَّد على دور الإمارات في بناء القدرات العسكرية الجنوبية، وقد جاء هذا الحدث في سياق تعزيز الوجود الأمني بالجزيرة. من ناحية أخرى، تصاعدت المواجهات الإقليمية مع الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في الخامس من مايو، والتي شملت ثلاثين طائرة، وأسفرت عن تدمير منشآت حيوية، بما في ذلك مصفاة النفط، ومحطات الكهرباء، ما أدى إلى وقف العمليات بالميناء الذي يعتمد عليه 80% من واردات حكومة صنعاء. وردًا على ذلك، أعلن الحوثيون فرض “حصار جوي” على إسرائيل عبر استهداف مطاراتها.

في سياق متصل أيضًا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الضربات الجوية على اليمن، مدعيًا تلقي تعهدات من الحوثيين بوقف هجماتهم البحرية، وذلك بعد وساطة عمانية، لكن التصعيد اليمني الاسرائيلي استمر بتدمير مطار صنعاء الدولي في السابع من مايو عبر غارات إسرائيلية؛ تسببت في خسائر أولية قُدرت بنحو خمسمائة مليون دولار، منها تدمير ثلاث طائرات مدنية.

على الصعيد الداخلي، أصدر الرئيس اليمني رشاد العليمي في الثاني عشر من مايو قرارًا باستحداث “المنطقة العسكرية الثامنة” شملت محافظات إب وذمار والبيضاء والضالع، وعيّن اللواء هادي العولقي قائدًا لها، في خطوة هدفت إلى تعزيز السيطرة الحكومية في المحافظات المحررة.  كما مدد مركز الملك سلمان للإغاثة في الثلاثين من مايو مشروع “مسام” لإزالة الألغام عامًا إضافيًّا بتمويل ثلاث وخمسين مليون دولار. ومع اقتراب عيد الأضحى مددت شرطة محافظة مأرب حظر التجول حتى الساعة الثانية صباحًا؛ لتعزيز الإجراءات الأمنية.

أهم الأخبار:

 الخامس من مايو:

  • شنّت إسرائيل ثمان موجات جوية بمشاركة ثلاثين مقاتلة، استهدفت ميناء الحديدة، ومصنع أسمنت باجل، ردًا على هجوم صاروخي حوثي على مطار بن غوريون. وقد دمَّرت الغارات منشآت حيوية، وأسفرت عن إصابة إحدى وعشرين مدنيًّا. الحوثيون وعدوا بالرد، بينما أدانت منظمات دولية الهجمات، ووصفتها بانتهاك للقانون الدولي.
  • أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع فرض حصار جويٍّ على إسرائيل عبر استهداف مطاراتها؛ ردًا على التصعيد في غزة.

 السادس من مايو :

  • أعلنت جماعة الحوثي (أنصار الله) سقوط ثمان وثلاثين ضحية بين قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على صنعاء وعمران، استهدفت مصنع إسمنت، ومحطات كهرباء. والهجمات تسببت في تعطيل مطار صنعاء الدولي، بينما وصفتها الجماعة بـ”التجويع المتعمد” للمدنيين عبر تدمير البنية التحتية.
  • تعرّض ميناء الحديدة لتدمير واسع جراء عشرات الغارات الإسرائيلية؛ ممَّا أوقف عملياته بالكامل. المنظمات الإنسانية حذّرت من مجاعة محتملة، خاصةً مع اعتماد 80% من الواردات اليمنية عليه.
  • أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الضربات الجوية على اليمن، مدعيًّا أن الحوثيين تعهدوا بوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وجاء القرار بعد تصعيد عسكري استمر أشهرًا.

 السابع من مايو :

  • أعلن مدير مطار صنعاء الدولي أن الخسائر المبدئية للغارات الإسرائيلية على المطار بلغت خمسمائة مليون دولار، مشيرًا إلى تدمير ستّ طائرات بينها ثلاث تابعة للخطوط الجوية اليمنية.

 الثامن من مايو :

  • شهدت سقطرى تخرج الدفعة الثالثة لقوات مدعومة إماراتيًّا بعد تدريب استمر خمسة أشهر. وأشاد محافظ الجزيرة بدور الإمارات في “بناء القوات الجنوبية”.

الثالث عشر من مايو:

  • أعلن “مسام” انتزاع (1,839) لغمًا، و (26 مضادًا للدبابات) في أسبوع واحد، ليصل إجمالي الألغام المُزالَة منذ بداية المشروع إلى (491,983) لغمًا.

السادس عشر من مايو:

  • أعلن الرئيس اليمني رشاد العليمي إنشاء “المنطقة العسكرية الثامنة” التي تشمل محافظات إب وذمار والبيضاء والضالع، وتعيين اللواء هادي العولقي قائدًا لها، في خطوة تُعد استعدادًا لمواجهات محتملة مع الحوثيين.
  • أعلنت جماعة الحوثي مقتل شخص، وإصابة تسعة آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف. وادعى الجيش الإسرائيلي تدمير منشآت عسكرية، بينما حذر نتنياهو من ضربات أوسع.

الثاني والعشرين من مايو:

  • أقر وزير الدفاع محسن الداعري خطة عاجلة لفتح طرقات رئيسة بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة الحوثيين، بهدف تسهيل حركة المدنيين، وتدفق المساعدات الإنسانية.
  • عُقد في تعز أول لقاء تشاوري لمجالس المقاومة الشعبية بحضور قيادات محلية وعسكرية، داعيًا إلى تصعيد العمل العسكري ضد الحوثيين ونزع سلاحهم. وقد أكَّد المشاركون أن إنهاء الانقلاب هو الحل الجذري للأزمة.

السادس والعشرين من مايو:

  • أفشلت القوات البحرية اليمنية في العاشر من مايو 2025 محاولتين لتهريب ثلاثة ملايين صاعق كهربائي، وأسلاك تفجير إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر. يُعتقد أن هذه المواد مخصصة؛ لتفخيخ الزوارق المسيرة، وحقول الألغام.

 

 

الثامن والعشرين من مايو:

  • أكدت الخطوط الجوية اليمنية أن تأمين طائراتها لا يشمل المطارات اليمنية المصنفة مناطق عالية الخطورة، وذلك بعد تدمير ثلاث طائرات بقصف إسرائيلي بلغت خسائره خمسمائة مليون دولار.
  • أدان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ هجمات إسرائيل على مطار صنعاء، محذرًا من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب تدمير البنية التحتية، وحرمان آلاف اليمنيين من السفر؛ للعلاج ولمّ الشمل، ودعا إلى وقف التصعيد.

التاسع والعشرين من مايو:

  • مدد مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لإزالة الألغام في اليمن لمدة عام إضافي بتمويل ثلاث وخمسين مليون دولار، بعد نجاحه في انتزاع (495) ألف لغم، وحماية المدنيين من مخاطرها.

الثلاثين من مايو:

  • مددت شرطة مأرب حظر التجول حتى الساعة الثانية صباحًا؛ لتعزيز الإجراءات الأمنية خلال عيد الأضحى، ودعت المواطنين للالتزام لضمان سلامتهم.