في حضرموت كانت جميع الأصوات مُسلَّطة على طبيعة الاتفاق المرتقب من حلف القبائل من جهة، والمحافظ بن ماضي من جهة أخرى. وعلى الرغم من وجود بعض بوادر الاتفاق، إلاَّ أنَّ هذا التفاؤل سرعان ما انهار بعد اتهامات الحلف للسلطة المحليَّة بالمماطلة، وهو ما قد يؤدِّي إلى عودة التوتُّر في المحافظة. وعلى الرغم أنَّ بنود الاتفاق غطَّتها نوع من السريَّة وعدم الوضوح، إلاَّ أنَّ التكهُّنات كانت تتحدَّث حول اتفاق فيما يخصُّ تقاسم عوائد المشتقَّات النفطيَّة.
في المناطق الشرقيَّة الأخرى، شدَّد الشيخ الحريزي من لجنة اعتصام المهرة تأكيده على رفض وجود قوَّات درع الوطن بعدّها قوَّات أجنبيَّة. أمَّا في المناطق الأخرى في اليمن، فقد كان التركيز بشكل رئيس على الإصلاحات الاقتصاديَّة، وتوريد الإيرادات بالنسبة للحكومة الشرعيَّة. أما بالنسبة للحوثيِّين، فقد سيطرت روح التهديد، والشكِّ على خطابهم السياسي، فقد اتهم عبد الملك الحوثي موظَّفي الأمم المتَّحدة بالعمالة، وهو ما أدَّى إلى اعتقال عدد كبير منهم. كما أجروا مشاورات مع المبعوث الأممي؛ لتنفيذ خارطة الطريق مع استمرار حملة التهديد من قبل بعض الشخصيَّات ضد السعوديَّة والتحالف، وهو ما قد يشير إلى موجة جديدة من التوتُّر السياسي، الذي قد يتطوَّر إلى توتُّر عسكري.
الأوَّل من أكتوبر:
- جماعة الحوثي تفرض عقوبات على شركات أمريكيَّة.
- محافظ حضرموت يصدر قرارًا بتكليف مدير عام لمديرية دوعن.
الثاني من أكتوبر:
- جماعة الحوثي تعلن استهداف مائتين وثمانية وعشرين سفينة ضمن عمليَّاتهم في البحر الأحمر.
الثالث من أكتوبر:
- رئيس الوزراء اليمني يبحث مع الرئيس الإماراتي دعم التعافي الاقتصادي في ظلِّ تعثُّر صرف الرواتب.
الخامس من أكتوبر:
- بيان للمجلس الانتقالي يرفض بوادر الاتفاق بين السلطة المحليَّة في حضرموت، وحلف القبائل. وعدَّها بـ”محاولة عقد اتفاقات مشبوهة تهدف إلى شرعنة الفساد، وتقاسم المصالح بين أطرافها”.
التاسع من أكتوبر:
- محافظ حضرموت يبحث مع قيادة الكهرباء بالجمهوريَّة سبل تحسين الخدمة، ومعالجة اختناقات التوليد.
- انتقد القيادي الجنوبي صلاح الشنفرة عيدروس الزبيدي؛ بسبب تصريحاته الأخيرة حول ضمِّ بعض مناطق مأرب، وتعز للدولة الجنوبيَّة القادمة.
العاشر من أكتوبر:
- مجلس القيادة الرئاسي يؤكِّد تمسُّكه بالشراكة، والتوافق بين أعضاءه.
الثاني عشر من أكتوبر:
- التقى محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي عددًا من أعضاء الكتلة النيابيَّة عن المحافظة، في لقاء خُصِّص لمناقشة الأوضاع العامَّة، والملفَّات الخدميَّة، وأحوال المواطنين.
الثالث عشر من أكتوبر:
- رشاد العليمي: إرث أكتوبر سيظلُّ شريانًا متدفِّقًا في وعي الأجيال اليمنيَّة.
الرابع عشر من أكتوبر:
- مدينة شبام التاريخيَّة بمحافظة حضرموت تشهد مهرجانًا جماهيريًّا حاشدًا بمناسبة الذكرى الثاني والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
العشرين من أكتوبر:
- بن حبريش يبحث مع أبناء المهجر إنشاء إطار تنسيقي لأبناء حضرموت في أمريكا.
- قائد المنطقة العسكريَّة الثانية يستقبل وفد مكتب المبعوث الأممي، ويبحث معه مستجدات الأوضاع العسكريَّة، والأمنيَّة في حضرموت.
الحادي والعشرين من أكتوبر:
- محافظ حضرموت بن ماضي يطالب الأمم المتَّحدة بتمثيل حضرموت في أيِّ تسوية قادمة.
- حضرموت الجامع لوفد غروندبرغ: الحكم الذاتي خيار “وطني”؛ لتمكين أبناء المحافظة من إدارتها.
الخامس والعشرين من أكتوبر:
- حضرموت الجامع يُحمِّل “المجلس الرئاسي” مسؤوليَّة تردِّي الأوضاع في المحافظة.
السادس والعشرين من أكتوبر:
- أقرّ المجلس الرئاسي حزمة من الإجراءات الهادفة؛ لدعم جهود الحكومة، والبنك المركزي في تعزيز الانضباط المالي، وتوسيع سلَّة الإيرادات، والمضي في إعداد موازنة عامَّة للدولة بسقوف إنفاق ومصادر تمويل محدَّدة، وإلزام كافَّة السلطات، والمؤسَّسات بالتوريد إلى الخزينة العامَّة وفقًا للقانون.
الثامن والعشرين من أكتوبر:
- محافظ حضرموت يحثُّ على تسهيل الإجراءات الجمركيَّة، ورفع مستوى الإيرادات.
التاسع والعشرين من أكتوبر:
- قبائل حضرموت، والمهرة توقّع “ميثاق شرف” يجرِّم التهريب، والإرهاب، والنهب، ويدعم الحكومة، والتحالف.
الثلاثين من أكتوبر:
- مجلس القيادة الرئاسي يوجِّه المحافظين بضبط الموارد، ومنع الجبايات.
الحادي والثلاثين من أكتوبر:
- مجلس النوَّاب: مؤسَّسات الدولة تشهد مظاهر فساد في ظلِّ غياب منظومة الرقابة، والمساءلة.
يعكس الجانب الاقتصادي في اليمن الجانب المظلم من الحرب. فالأوضاع الاقتصاديَّة متردِّية في كلِّ الجوانب. فلا زالت محافظات كلا طرفي النزاع تعاني من انقطاع بشكل مستمر أو جزئي للرواتب. ولا زالت الخدمات الأساسيَّة في حالة من عدم الاستقرار. ففي خلال هذا الشهر عانت عدن من انقطاع كامل في الكهرباء، وهو ما يُعدُّ بمثابة الكارثة خصوصًا على أصحاب الأمراض المزمنة، والمستعصية. ولم تكن أوضاع الكهرباء في المهرة بوضع افضل، وعلى الرغم من أنَّ الأوضاع في حضرموت قد تكون أفضل من حيث وفرة المياه، أو عدم وجود تهديد تفشِّي أمراض، إلاَّ أنَّ الأوضاع الاقتصاديَّة الصعبة، خصوصًا في انقطاع الرواتب منذ عدَّة أشهر، ينعكس بشكل واضح على الأوضاع الاقتصاديَّة للمواطنين.
الثاني من أكتوبر:
- بعد استدعاءات نيابيَّة تمَّ تجاهلها.. إغلاق ثمانٍ وأربعين منشأة تجاريَّة مخالفة في عدن.
الثالث من أكتوبر:
- جسر مدودة، ومشاريع تعليم، وصحَّة، ومياه بتمويل إماراتي في وادي حضرموت.
الخامس من أكتوبر:
- مكافحة الفساد تعلن عن مائتي جهة حكوميَّة ترفض إيداع إيراداتها في البنك المركزي بعدن.
السابع من أكتوبر:
- لجنة تنظيم الاستيراد تحثُّ الجهات الحكوميَّة على تسهيل معاملات تمويل الواردات.
التاسع من أكتوبر:
- الحكومة اليمنيَّة تبدأ صرف المرتَّبات المتأخرة لموظَّفي الدولة في القطاعين المدني، والعسكري.
- محافظ حضرموت يدشِّن مشروع “نهر الحياة” بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي؛ لدعم علاج الأطفال.
الحادي عشر من أكتوبر:
- بعد عجزها عن ضبط الإيرادات.. الحكومة اليمنيَّة تلجأ للاستدانة لدفع الرواتب.
الثالث عشر من أكتوبر:
- المهرة، توقُّف محطَّات الكهرباء يشلُّ الحياة في الغيضة.
السادس عشر من أكتوبر:
- المهرة، رفع الرسوم الجمركيَّة يثير أزمة في منفذ شحن.
- محافظ حضرموت يترأس اجتماعًا لضبط الأسعار، وتفعيل الحركة التجاريَّة والاستثماريَّة.
الثامن عشر من أكتوبر:
- خفر السواحل بحضرموت ينقذ قوارب صيَّادين جرفتها السيول بمركز إنزال الديس الشرقيَّة.
الحادي والعشرين من أكتوبر:
- عودة جزئيَّة للكهرباء في عدن بعد تأمين وقود إسعافي.
الخامس والعشرين من أكتوبر:
- شركة طيران عدن (فلاي عدن) تعلن عن تدشين أولى رحلاتها الجويَّة المنتظمة من القاهرة إلى عدن يوم السابع والعشرين من أكتوبر.
السابع والعشرين من أكتوبر:
- محافظ حضرموت يوجّه بزيادة مخصَّص كهرباء دوعن؛ للتخفيف من معاناة المواطنين.
- محافظ حضرموت يعتمد عددًا من مشاريع البنية التحتيَّة بمديريَّة تريم.
التاسع والعشرين من أكتوبر:
- حضرموت.. تجَّار يشكون جبايات غير قانونيَّة على الشاحنات الخارجة من جمرك شحن.
يبقى الجانب الاجتماعي في حضرموت، وفي اليمن بشكل عام متردٍ. فلا زالت الحالة الحقوقيَّة محلَّ إخفاقٍ كبير لمختلف المسؤولين، والسلطات الحاكمة بسبب استمرار الاعتقال، والإخفاء القسري، وتكميم الأفواه. ففي حضرموت أعرب فرع نقابة الصحفيِّين اليمنيِّين في حضرموت، وشبوة، والمهرة عن تضامنه الكامل مع الصحفيِّين فهمي بارماده، وعبدالله مؤمن، وحدَّاد مسيعد، وعبدالمجيد باخريصة بعد استدعائهم من قبل الأمن في سيئون، وهو ما أدَّى لتدخل وساطة مجتمعيَّة لحلِّ مشكلتهم. إلاَّ أنَّ الوضع الصعب في الشأن الحقوقي يمكن لنا أن نراه بشكل أوضح، خصوصًا في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، مع حملة الاعتقالات الأخيرة التي تمَّت ضدَّ موظَّفي الأمم المتَّحدة؛ إذْ تكشف هذه الحالة من الملاحقة، والتقارير الحقوقيَّة المطالِبة باستمرارٍ بالإفراج عن المعتقلين، والمخفين عن حالةٍ متردِّية من الحرِّيَّات، والحقوق، وهو ما يؤثَّر أيضًا على قدرة الأفراد على التعبير عن آرائهم بحريَّة.
أمَّا الجانب الإنساني فلم يكن أفضل حالًا؛ إذْ لا تزال الاحتجاجات مستمرَّة في مختلف المناطق، وهو ما قد يشير إلى حالةٍ عامَّةٍ من عدم الرضا، والتي قد تتحوَّل إلى انفجار في المستقبل القريب. إنَّ هذين الجانبين إنَّما يعكسان بوضوح تفاقم الأوضاع السيِّئة في عموم اليمن.
إضافة إلى ذلك فلا زالت اليمن بمختلف مناطقها خصوصًا في تعز، وحجَّة تعاني من شحَّة في المياه، وهو ما يهدِّد حياة الآلاف، بل وربما الملايين من السكان. وهذا ما نراه أيضًا في عدن؛ بسبب مشاكل انقطاع الكهرباء، والتي أدَّت بدورها إلى أزمة في المياه. كما لا زالت المنظَّمات الدوليَّة تحذِّر من سوء التغذية التي يعاني منها اليمنيُّون، وهو ما يجعل الأزمة الإنسانيَّة في اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانيَّة في كلِّ العالم حاليًّا.
الثاني من أكتوبر:
- حضرموت، القضاء يُلزم التربية، والسلطة المحليَّة بصرف مرتَّبات المعلِّمين؛ لإنهاء الإضراب.
- جماعة الحوثي تفرج عن “أسماء العميسي” بعد تسع سنوات من الاختطاف.
الرابع من أكتوبر:
- تقرير أممي يكشف عن أزمة غذائيَّة خانقة تُهدِّد نصف سكان اليمن حتى 2026م.
السادس من أكتوبر:
- هيئة حقوقيَّة أوضحت أنَّ جماعة الحوثي اختطفت أكثر من مائتين وثلاثين مواطنًا خلال احتفالات سبتمبر.
السابع من أكتوبر:
- احتجاز جماعة الحوثي لموظِّفين أمميِّين يرتفع إلى ثلاثة وخمسين شخصًا، ونداء بالإفراج الفوري.
الثامن من أكتوبر:
- إضراب الكادر الطبي يشلّ العمل الخدمي الصحِّي بمستشفى سيئون العام بحضرموت.
- الحوثيون يختطفون أمل نجيب قحطان الشعبي، حفيدة أوَّل رئيس لجنوب اليمن، والحكومة تطالب بالإفراج عنها.
الحادي عشر من أكتوبر:
- محافظ حضرموت يرعى صلحًا قبليًّا يُنهي قضيَّة “مقتل أبناء آل طالب”.
- شرطة المهرة تضبط شبكات تهريب، وتُرحِّل أكثر من أربعمائة مهاجر غير شرعي من شحن.
الثاني عشر من أكتوبر:
- قرار بمنع صيد الوعل العربي حفاظًا على الحياة البريَّة في حضرموت.
- نقابة الصحفيِّين تدين اعتقال يزيد الفقيه في تعز، وتطالب بسرعة الإفراج عنه.
- شبكة حقوقيَّة، جماعة الحوثي يرتكبون أكثر من خمسة آلاف انتهاك ضدَّ القطاع الصحِّي في اليمن.
الرابع عشر من أكتوبر:
- تقرير أممي، نزوح نحو خمسة عشر ألفًا من اليمنيِّين منذ مطلع 2025م.
الخامس عشر من أكتوبر:
- قوَّة أمنيَّة في عدن تعتقل مدير مديريَّة البريقة السابق هاني اليزيدي في عدن، وتفرج عنه لاحقًا.
- المقرِّر الخاص للأمم المتِّحدة يحذّر من تصاعد التعذيب في النزاعات المسلَّحة من بينها اليمن.
السادس عشر من أكتوبر:
- تقرير أممي، الأمطار في اليمن تُخلِّف أكثر من أربعمائة وسبعين ألف متضرِّر، واثنتين وثمانين وفاة خلال شهرين.
- ضبط قاربين يقلاَّن مئات المهاجرين غير الشرعيِّين في سواحل شبوة.
الثامن عشر من أكتوبر:
- قامت القوَّات الأمنيَّة في عدن باعتقال الكابتن محمَّد المتوكِّل، الطيَّار المدني، ويأتي هذا الاعتقال بعد اتهامات له بتسليم إحدى طائرات اليمنيَّة للحوثيِّين، قبل أن يتمَّ الإفراج عنه في وقت لاحق.
- نقابة الصحفيِّين تجدِّد المطالبة بالإفراج عن الصحفيَّين؛ ماجد زايد، وأوراس الإرياني المحتجزين لدى الحوثي، وبقيَّة المختطفين.
الحادي والعشرين من أكتوبر:
- تسليم خمس وخمسين آلية زراعيَّة حديثة؛ لتعزيز الإنتاج في حضرموت.
- جماعة الحوثي تقتحم مكاتب ثلاث منظَّمات دوليَّة في حجَّة.
- الأمم المتِّحدة تعلن الإفراج عن عشرين موظَّفًا أمميًّا بعد أيام من احتجازهم من قبل جماعة الحوثي.
الثاني والعشرين من أكتوبر:
- جزائيَّة حضرموت تصدر حكمًا بإعدام ستَّة إيرانيِّين في قضيَّة اتجار بالمخدِّرات.
الخامس والعشرين من أكتوبر:
- هيئة الأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي تصدر أحكام إعدامٍ جديدة ضدَّ مدنيِّين من صعدة.
- سقطرى، أعمال تخريب تطال كهفًا تاريخيًّا، وتطمس آثارًا نادرة عمرها آلاف السنين.
- بلا قيود تطالب جماعة الحوثي بالإفراج عن الصحفي السداوي بعد مضي أكثر من تسع سنوات على اختطافه.
- مطاحن البحر الأحمر تعلن النفاد الكلي لمخزون القمح.
السادس والعشرين من أكتوبر:
- أطلق مندوب اليمن لدى منظَّمة اليونسكو تحذيرًا من تبعات رفع شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي على جدران مدينة شبام التاريخيَّة، مؤكِّدًا أنَّ هذه الممارسات قد تحرم المدينة من الدعم الدولي، والمشاريع الخاصَّة بصون التراث العالمي.
- إطلاق سراح انتصار الحمادي بعد اعتقال تعسُّفي طويل، وتعرُّضها للتعذيب في سجون جماعة الحوثي.
السابع والعشرين من أكتوبر:
- الحديدة، مشروع نقدي بستَّة وخمسين مليون ريال لدعم ثمانمائة أسرة في جزيرة كمران.
- جماعة الحوثي تقتحم منطقة في تعز مرَّتين خلال يومين، ويختطفون أربعة مواطنين.
- جماعة الحوثي تختطف الشيخ أحمد حمود شرهان، وهو أحد الشيوخ القبليِّين في بني مطر في صنعاء.
- نقابة “الصحفيِّين اليمنيِّين” تدعو إلى تدخُّلٍ رسميٍّ للكشف عن ملابسات توقيف الصحفي مجاهد الحيقي في السعوديَّة.
الثامن والعشرين من أكتوبر:
- جماعة الحوثي تختطف عددًا من المواطنين في ذمار بينهم الوكيل الأسبق لشؤون الوحدات الإداريَّة في محافظة ذمار محمد أحمد الهجري.
- الغذاء العالمي يؤكِّد تعليق أنشطته بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، واختطاف تسع وعشرين من موظَّفيه.
- الاتحاد الدولي للصحفيِّين يدعو جماعة الحوثي؛ لإطلاق سراح صحفي، وكاتب اعتُقلا في صنعاء.
الثلاثين من أكتوبر:
- العفو الدوليَّة: الضربة الأمريكيَّة لمركز احتجاز مهاجرين بصعدة “جريمة حرب”.
الحادي والثلاثين من أكتوبر:
- جماعة الحوثي تعلن محاكمة ثلاثة وأربعين موظَّفًا أمميًّا بتهمة التواطؤ في اغتيال قياداتهم.
على الرغم من حالة الهدوء العامَّة التي شهدتها حضرموت خلال شهر أكتوبر، باستثناء عمليَّة مقتل عوض العوبثاني الغامضة، ومحاولة اغتيال مدير عام منفذ الوديعة البرِّي الشيخ عامر بن حبيش. حافظت حضرموت بشكل عام على حالة من الاستقرار. وقد يكون الخبر الأهم في الجانب العسكري، والأمني في حضرموت كان تخرُّج الدفعة الثانية من قوَّات حماية حضرموت. وهذا الخبر قد أثار الكثير من الضجَّة، والنقاش في الأوساط الحضرميَّة.
أمَّا في المناطق المحيطة بحضرموت “شبوة والمهرة” فقد اقتصرت على اشتباكات في المهرة مع عصابات تهريب المخدِّرات، وقطع للطريق الدولي في شبوة. كما يمكن لنا أن نلاحظ تضافر جهود القوَّات الأمنيَّة في ضبط المخدِّرات، والخمور، والأدوية المهرَّبة، وهو ما نتج عنه عدَّة عمليَّات أمنيَّة ناجحة. وكذلك تمَّت عمليَّات ضبط لأسلحة مهرَّبة للحوثيِّين في المهرة ولحج.
إلاَّ أنَّ حالة الاستقرار شهدت بعض الحوادث في المناطق الأخرى، وخصوصا في تعز، ومأرب؛ بسبب عودة الاشتباكات المتقطِّعة في تعز بين الحكومة الشرعيَّة، وجماعة الحوثي، ممَّا أدًى إلى وقوع بعض الخسائر البشريَّة لدى كلا الطرفين. في ذات الوقت فقد جرت محاولتا اغتيال ضدَّ قيادات مهمَّة في الجيش الوطني متمثِّلة في العميد عدنان رزيق قائد اللواء الخامس حرس رئاسي في تعز، ومحاولة اغتيال قائد اللواء 22 مشاة العميد الركن عبده المخلافي في مأرب. وقد فشلت هاتان المحاولتان. بينما نجحت محاولة اغتيال أركان الكتيبة الثالثة في اللواء الثالث دعم وإسناد، محمد الفحه اليافعي في مودية محافظة أبين. أمَّا بالنسبة لجماعة الحوثي، فقد أعلنت مقتل عناصر لهم من بينهم العقيد إبراهيم منصور السودي، كما أعلنت مقتل العميد يحيى المتوكِّل، ضمن مواجهات ضدَّ القوَّات الحكوميَّة. كما استمرَّت جماعة الحوثي في مهاجمتها لإسرائيل دون تحقيق أيِّ نجاح مؤثِّر.
أمَّا الخبر الأهم فكان إعلان جماعة الحوثي مقتل قائد أركانهم الغماري في قصف إسرائيلي. وأكَّدت إسرائيل في ذات السياق أنَّها استهدفته ضمن غارَّة جويَّة في أواخر أغسطس.
الأوَّل من أكتوبر:
- جماعة الحوثي تعلن مسؤوليَّتها عن مهاجمة سفينة شحن ترفع علم هولندا، كجزء من عمليَّاتهم في البحر الأحمر.
السادس عشر من أكتوبر:
- مقتل وإصابة مائة وسبعة وأربعين مدنيًّا في الحديدة جرَّاء ألغام جماعة الحوثي خلال ثمانية أشهر.
- جماعة الحوثي تؤكِّد قتل رئيس هيئة أركانها محمد عبدالكريم الغماري عبر قصف جوَّي في نهاية أغسطس الماضي.
الثامن عشر من أكتوبر:
- وجّه محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي الأجهزة الأمنيَّة بسرعة تعقّب الجاني المسؤول عن مقتل الشاب عوض العوبثاني (سبعة عشر عامًا)، الذي وُجد مقتولًا داخل سيارته بعد اختفائه لعدَّة أيام.
التاسع عشر من أكتوبر:
- محافظ تعز يعلن القبض على جميع المطلوبين في جريمة مقتل افتهان المشهري، باستثناء سائق الدرَّاجة. يأتي هذا التصريح بعد شهر من جريمة مقتل افتهان التي أثارت إدانة واسعة.
العشرين من أكتوبر:
- وزير الدفاع للحكومة الشرعيَّة الفريق الركن محسن الداعري يزور تعز، ويشهد عرضًا عسكريًّا. تأتي هذه الزيارة بعد ارتفاع حدَّة التوتُّر في تعز بين القوَّات الحكوميَّة وجماعة الحوثي.
- نفَّذت قوَّات تابعة للمنطقة العسكريَّة السادسة في الجيش الوطني انتشارًا في المناطق الشرقيَّة من محافظة الجوف، لقطع خطوط التهريب، وتأمين الطرق الدوليَّة، وخطوط الإمداد للقوَّات المسلَّحة، وتزامنت هذه التحرُّكات مع انتشار للمنطقة العسكريَّة الأولى في وادي حضرموت وصولًا للمهرة كمحاولة لقطع طرق التهريب.
الحادي والعشرين من أكتوبر:
- نفَّذ تنظيم القاعدة هجومًا على مقرَّ المجمَّع الحكومي في مديرية المحفد بمحافظة أبين؛ والذي يعُدُّ مقرَّ “اللواء الأوَّل دعم، وإسناد”. الهجوم وقع باستخدام سيَّارتين مفخَّختين إلى جانب اشتباكات مسلَّحة قادها خمسة عناصر من التنظيم؛ وأدَّى الهجوم إلى مقتل أربعة من قوَّات الأمن.
- بمناسبة انشقاق العميد صلاح الصلاحي قائد اللواء العاشر صماد التابع لجماعة الحوثي، الجيش الحكومي يجدِّد دعوته لمقاتلي جماعة الحوثي لترك السلاح، والابتعاد عن التورُّط في الجرائم الإرهابيَّة التي تُرتكب بحقِّ اليمنيِّين.
- أقدمت عناصر مسلَّحة على اقتحام أحد السجون في العاصمة المؤقَّتة عدن، وإخراج أحد السجناء بالقوَّة.
الثاني والعشرين من أكتوبر:
- شهدت العاصمة المؤقَّتة عدن واحدة من أكبر عمليَّات إتلاف المواد المخدِّرة خلال الأعوام الأخيرة؛ إذْ أحرقت النيابة الجزائيَّة المتخصِّصة أكثر من طن التي ضُبطت في حملات أمنيَّة متفرِّقة خلال الأشهر الماضية.
- ألقت الأجهزة الأمنيَّة القبض على مطلوب أمني، بعد اتهامه بابتزاز طفل قاصر على مدى ثلاث سنوات، والاستيلاء على مبالغ ماليَّة ضخمة، وصلت إلى أكثر من أربعين مليون ريال يمني.
السادس والعشرين من أكتوبر:
- قوَّة أمنيَّة في العاصمة المؤقَّتة عدن تقوم باعتقال سامح سيف، مدير مياه الصرف الصحِّي في مديريَّة الشيخ عثمان، أثناء تأديته لمهامه اليوميَّة.
- مسام يعلن إزالة ثمانمائة وخمسة ألغام وذخائر غير منفجِّرة في اليمن خلال أسبوع واحد.
السابع والعشرين من أكتوبر:
- أعلن الجيش الوطني إسقاط طائرة مسيَّرة لجماعة الحوثي في محافظة الجوف.
الثامن والعشرين من أكتوبر:
- مسلَّحون بزي عسكري يقتحمون شركة صرافة في مأرب وينهبون أربعة ملايين ريال سعودي.
- قام مسلَّحون قبليُّون بقطع الخط الدولي الرابط بين عدن وشبوة والعبر، ومنعوا مرور الشاحنات الحكوميَّة في مديريَّة حبَّان بمحافظة شبوة، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ صالح بن دأبي القميشي المعتقل لدى جهات أمنيَّة.
التاسع والعشرين من أكتوبر:
- أعلنت إدارة شرطة محافظة أبين ضبط أفراد نقطة أمنيَّة متورِّطين في ابتزاز سائق شاحنة مصري الجنسيَّة في مديرية لودر، بعد تداول مشاهد فيديو توثِّق الحادثة. وقالت شرطة أبين في بيان لها: إنَّها ضبطت قائد النقطة، وخمسة من الأفراد.
الثلاثين من أكتوبر:
- زار قائد المنطقة العسكريَّة السادسة، عددًا من مواقع، ووحدات الجيش المرابطة في قطاع صحراء شرق محافظة الجوف. وأكَّد على أهميَّة تأمين الطريق الصحراوي ضدَّ التهريب.
Your Content Goes Here

اضف تعليقا