الملخَّص السياسي:
شهدت الساحة السياسية اليمنية خلال شهر يونيو 2025 تطورات مهمة تمحورت حول تصاعد المطالبات بالحكم الذاتي في محافظة حضرموت، وتعميق الخلافات داخل مؤسسات الحكم المركزي، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية الحاد.
على صعيد حضرموت، شهدت المحافظة النفطية حراكًا سياسيًّا متسارعًا نحو الحكم الذاتي؛ إذْ نظم مؤتمر حضرموت الجامع في الأول من يونيو لقاءً موسعًا في سيئون؛ لدعم دعوات الحكم الذاتي، شارك فيه طيف واسع من الشخصيات الاجتماعية، والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني. وتصاعد هذا التوجه بإعلان حلف قبائل حضرموت في الثالث والعشرين من يونيو وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي، التي تضمنت رؤية شاملة لنظام حكم ذاتي مستقل بصلاحيات كاملة في الحكم والإدارة، مع الاحتفاظ بالسيادة على الأرض والثروات والمواطنين. وتُوج هذا التوجه بإعلان الحلف في التاسع والعشرين من يونيو تشكيل اللواء الأول من قوات حماية حضرموت تحت قيادة العميد الجويد بارشيد، مما يُشير إلى تحول المطالبات من الإطار السياسي إلى التنظيم العسكري. وفي السياق ذاته، طالب مؤتمر حضرموت الجامع القيادة السياسية بوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، محذرًا من انفجار قادم إذا استمر تجاهل معاناة المحافظة الغنية بالنفط.
أما على الصعيد الوطني، فقد تعمقت الخلافات داخل مؤسسات الحكم؛ إذْ اتهم النائب علي عشال في الثالث والعشرين من يونيو مجلس القيادة الرئاسي بممارسة تجاوزات، والتعدي على صلاحيات مجلس النواب التشريعية والرقابية، منتقدًا تفويض رئيس المجلس لرئيس القضاء الأعلى في تعديل القوانين. وتصاعدت الأزمة مع شكوى المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح في السادس والعشرين من يونيو من الإقصاء والتهميش في القرارات والتعيينات، مطالبة بمشاركة حقيقية في صنع القرار وعدم الاكتفاء بالدعوات الانتقائية للمكونات السياسية. وردَّ مستشار الرئاسة مروان دماج في الثامن والعشرين من يونيو بدعوة لمناقشة القضايا في الأطر الرسمية، مُعدًّا البيانات المفتوحة تعبيرًا عن ضعف أو تمرد، قبل أن يعترف رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في الثلاثين من يونيو بوجود تباينات وخلافات بين أعضاء المجلس، مؤكدًا رغم ذلك وحدة المجلس حول هدف مشترك ضد الحوثيين.
وعلى صعيد الملفات الإنسانية، حملت الحكومة اليمنية في الأول من يونيو جماعة الحوثي مسؤولية تعثر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى رفضهم مبدأ “الكل مقابل الكل” واستغلالهم الملف كورقة للمساومة السياسية، في ظل معاناة آلاف المختطفين في سجون الجماعة. كما نفت السفارة اليمنية في بيروت أي صلة رسمية بالمواطن اليمني الموقوف في لبنان بتهمة التخابر مع الموساد، مؤكدة عدم حمله أي صفة دبلوماسية أو حكومية.
وفي محاولة لمواجهة التحديات المتراكمة، ترأس رئيس الوزراء سالم بن بريك في الثالث من يونيو الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في عدن بعد انقطاع أشهر طويلة، مشددًا على أولوية الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، ووضع خطط لمعالجة الأوضاع المعيشية خلال 100 يوم، مؤكدًا أن الحكومة ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة القضايا الاقتصادية والخدمية والصحية.
تُظهر هذه التطورات تعمق الأزمة السياسية اليمنية على مستويات متعددة، من مطالبات الحكم الذاتي المتزايدة في حضرموت إلى الخلافات المؤسسية في المركز، مما يُنذر بتحديات أكبر في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وغياب الحلول الجذرية للمشاكل الخدمية والمعيشية التي تواجه المواطنين.
أهم الأخبار:
الأحد، الأوَّل من يونيو:
نظّمت الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في سيئون اجتماعًا موسّعًا بمشاركة شخصيات اجتماعية وسياسية ومدنيّة؛ لدعم مشروع الحكم الذاتي، تمّت مناقشة رؤية الإدارة المحلية ودور الإعلام في تعزيزها، مع التأكيد على بناء مؤسسات مستقلة تمكّن أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
حمّلت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي مسؤولية توقف مفاوضات تبادل الأسرى بسبب رفض مبدأ “الكل مقابل الكل” وامتناعها عن الكشف عن مصير المختفين قسريًّا، وسط تقارير عن مقتل أكثر من 350 أسيرًا تحت التعذيب.
الإثنين، الثاني من يونيو:
اتهمت لجنة محروقات مرافق الخدمات في حلف قبائل حضرموت السلطة المحلية بالتقاعس في تسريع إجراءات توفير الوقود لمحطات الكهرباء. وأوضح الحلف أن مؤسسة الكهرباء تقدمت بطلب رسمي لتأمين الديزل في فبراير، لكن السلطة المحلية لم تستكمل الخطوات اللازمة لتوجيه شركة نفط وادي حضرموت لرفع الطلب إلى بترومسيلة.
الثلاثاء، الثالث من يونيو:
ترأس سالم بن بريك أول جلسة لمجلس الوزراء وكلف الوزارات بوضع خطط عاجلة للأولويات المعيشية والخدمية خلال مائة يوم، مع التركيز على استقرار سعر الصرف، وصرف الرواتب، ودعم الكهرباء والمياه، ومحاربة الفساد، مؤكدًا العمل كفريق واحد؛ لتحقيق نتائج ملموسة.
الخميس، الخامس من يونيو:
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًّا بحظر دخول مواطني اثنتي عشرة دولة، بينها اليمن، وقيود جزئية على سبع دول أخرى.
الجمعة – السادس من يونيو:
أعلن رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى استعداد الجماعة لتنفيذ صفقة تبادل شاملة تشمل جميع المعتقلين دون شروط مسبقة، وحث السعودية على الضغط لقبول المبادرة.
الأحد – الثامن من يونيو:
كشف المهندس عبد الله بن طالب عن خليةٍ فاسدة داخل السلطة والحلف تتلاعب بكميات ديزل الخدمات، وأعلن اتخاذ إجراءات تصحيحية صارمة رغم تأثيرها المؤقت على الإمدادات.
الثلاثاء – العاشر من يونيو:
أصدر رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش قرارًا بإنهاء لجنة الإشراف بعد استكمال مهامها في إدارة تزويد مرافق الخدمات بالمشتقات النفطية، ولا سيما الكهرباء. اللجنة تابعت خلال الأشهر الماضية كميات الوقود لضمان استمرارية التيار في حضرموت.
الخميس – الثاني عشر من يونيو:
نفت السفارة اليمنية في لبنان أي علاقة رسمية بالموقوف اليمني المتهم بالتخابر، وأكدت أنه لم يشغل أي منصب دبلوماسي أو حكومي. وأضافت أن التواصل معه كان بناءً على أدلّة غير موثّقة، وأن الإجراءات جرت بالتنسيق الكامل مع السلطات اللبنانية دون تجاوز للإطار القانوني.
الأربعاء – الثامن عشر من يونيو:
التقى وزير الخارجية شائع الزنداني في عدن بالمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن جوليان هارنيس؛ لمناقشة خطة الاستجابة الإنسانية 2025–2026م، مع التركيز على تحسين تنسيق وكالات الإغاثة، وضمان وصول المساعدات بكفاءة وحماية فرق الأمم المتحدة في الميدان.
الجمعة – العشرين من يونيو:
أعلنت جماعة الحوثي فتح طريق “عقبة القنذع” بين شبوة والبيضاء بعد غلقه منذ 2021م، استجابةً لوساطات محلية. وأكدت الجماعة استعدادها لتنظيف الطريق من مخلفات الحرب.
السبت – الحادي والعشرين من يونيو:
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستواصل دعم جهود الحل السياسي في اليمن. وأشار الوزير إلى حرص الرياض على تعزيز التواصل مع الأطراف اليمنية، وتسهيل المشاورات؛ لبلورة اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف.
الأحد – الثاني والعشرين من يونيو:
عقد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي اجتماعًا في عدن مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونواب الأمين العام، وأمناء الأحزاب؛ لمناقشة الإصلاح المالي والإداري، وصرف رواتب الموظفين، وضمان تدفق السلع الأساسية، مع التأكيد على مكافحة الفساد، وتعزيز الشراكة الوطنية لإنجاح خطة المئة يوم الحكومية.
الاثنين – الثالث والعشرين من يونيو:
أطلق حلف قبائل حضرموت وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي، التي ترسّخ سيادة المحافظة على ثرواتها وإدارتها الذاتية بإرادة أبنائها. تحدد الوثيقة نظام حكم برلماني، سلطات تشريعية وقضائية محلية، وحفظ الحقوق المدنية والاقتصادية، داعية إلى اتفاق حضرمي شامل تحت مبدأ العدالة والشفافية.
اتهم النائب علي عشال مجلس القيادة الرئاسي بالتعدي على الصلاحيات التشريعية والرقابية للبرلمان، مشيرًا إلى تفويض رئاسي بتعديل قانون الرسوم القضائية، ولقاءات لمكونات سياسية تتولى دور الرقابة. ودعا مجلس النواب لتحريك صلاحياته الدستورية؛ لوقف ما وصفه بـ”تجاوزات وانحراف عن المسار الدستوري”.
الثلاثاء – الرابع والعشرين من يونيو:
أعلن الحوثيون عدم التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وإيران، مؤكدين استمرار العمليات الصاروخية ضد الأراضي المحتلة حتى توقف العدوان على غزة ورفع الحصار.
الخميس – السادس والعشرين من يونيو:
أعلن المهندس عبد الله بن طالب رفضه التعيينات المحلية المرتبطة بمؤتمر حضرموت الجامع بدعوى تورط بعض أعضائه في فساد المشتقات النفطية. وأكد أن قبائل الوادي لا تعترف بمخرجات المؤتمر منذ 2017م.
أطلق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في المخا بيانًا ينتقد الاجتماعات الانتقائية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويطالب بآلية محددة للمناقشة بعد عدم دعوة ممثل للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي لاجتماع ضم هيئة التشاور والمصالحة، والفريق الاقتصادي، وأمناء الأحزاب برئيس المجلس.
السبت – الثامن والعشرين من يونيو:
انتقد مستشار رئاسة الجمهورية ووزير الثقافة السابق مروان دماج إصدار البيانات المفتوحة لمعالجة القضايا الوطنية، واصفًا إياها بأنها “تُفهم كتعبير عن ضعف أو تمرد”. جاء ذلك تعليقًا على بيان المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
الاثنين – الثلاثين من يونيو:
أقر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بوجود “تباينات” بين أعضاء المجلس رغم وحدة الصف حول هدف مشترك وعدو واحد.
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في لقائه مع التكتل الوطني للأحزاب أن اللقاءات الدورية “ليست منصة دعائية، بل ضرورة موضوعية تفرضها استحقاقات الشراكة”. وشدد على أن مكونات المجلس “تتنافس من أجل صدارة المعركة ضد المليشيات الإرهابية” رغم التباينات بينها.
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن تعيين نحو سبعين دبلوماسيًّا وإداريًّا جُدُد في بعثات اليمن بالخارج ضمن خطة إصلاح يقودها الوزير شائع الزنداني، ما سيزيد فاتورة المرتبات والتعويضات رغم ضيق الموارد المالية.
الملخَّص الاقتصادي:
شهدت محافظة حضرموت تفاقمًا واضحًا في أزمة الكهرباء بفعل عجز توليدي يقدر بنحو مائتي ميغاوات، نتيجة وصول أربعة عشر وثمانمائة ألف لتر من المشتقات النفطية يوميًّا إلى محطات ساحل حضرموت مقابل حاجة فعلية تبلغ 1.2 مليون لتر، ما اضطر مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت إلى تعبئة فرق طوارئ متواصلة؛ لمواجهة انقطاع التيار مع ارتفاع درجات الحرارة وترقب دخول الصيف.
وعلى الصعيد الوطني، أكّد تقرير المرصد الاقتصادي للبنك الدولي ربيع 2025م استمرار انكماش الاقتصاد اليمني وهشاشته، بانخفاض نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 58% منذ 2015م، وتصاعد التضخم إلى أكثر من 30% في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًّا، فيما هبط الريال من 1,540 إلى 2,065 ريال مقابل الدولار خلال عام واحد، قبل أن يسجل في يونيو مستوى قياسيًّا جديدًا عند 2,735 ريالاً، بفعل تراجع صادرات النفط وحصار الحوثيين وندرة السيولة.
وسعى البنك المركزي إلى تخفيف حدة الاضطراب بسلسلة مزادات، أُعلن من خلالها مزاد بيع خمسين مليون دولار بسعر 2,659 ريالًا، وتغطية وصلت إلى 41%، مع إعلان مزاد جديد لبيع ثلاثين مليون دولار مطلع يوليو. وفي ظل انقسام مؤسسات النقد وأسعار الصرف المزدوجة، أقرّت شركات النفط الحكومية جرعات سعرية متوالية، فاحتوى عدن رفع سعر لتر البنزين «السوبر» من 1,720 إلى 1,820 ريالاً والزيادة السابقة في سعر اللتر العادي من 1,360 إلى 1,420 ريالًا، ما انعكس على تآكل القوة الشرائية وتفاقم أعباء معاشات المواطنين.
أهم الأخبار:
الإثنين، الثاني من يونيو:
أظهر تقرير البنك الدولي أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي في اليمن تراجع 58% منذ 2015م، في ظل تضخم فوق 30%، وتجزؤ نقدي ومؤسساتي. وقد أدّى الحصار البحري والصراع المستمر إلى تراجع الإيرادات السيادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
أعلنت وزارتا المالية والصناعة في حكومة صنعاء حظر استيراد نهائي لسلع يغطي إنتاجها المحلي السوق كاملاً اعتبارًا من أغسطس 2025م. يشمل القرار الألبان المعلبة والعصائر والحديد والأنابيب والمنتجات البلاستيكية.
الإثنين – السادس عشر من يونيو:
افتُتحت مجددًا منشأة غاز بروم التابعة للشركة اليمنية للغاز بعد صيانة شاملة ارتفعت من خلالها القدرة الإنتاجية اليومية من ثمانية ألف إلى ستَّ عشرة ألف أسطوانة غاز.
وجّه رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك باستكمال مشروع تصريف الطاقة في محطة خورمكسر وإضافة عشرين ميجاوات تعمل بالمازوت، في خطوة تهدف إلى تحسين استقرار شبكة الكهرباء في عدن، وتلبية الطلب المتزايد خلال الصيف.
الثلاثاء – السابع عشر من يونيو:
أعلن البنك الدولي عن توجيه حزمة تمويلية قدرها ثلاثون مليون دولار خصص منها عشرين مليونًا؛ لتطوير البنية التحتية للمدفوعات الرقمية، والشمول المالي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك المركزي، وعشرة ملايين دولار لليونيسف؛ لإعادة تأهيل المدارس، ومنح تشغيلية لتعزيز وصول الفتيات إلى التعليم في المناطق المحرومة.
الأربعاء – الثامن عشر من يونيو:
أطلق رئيس الحكومة خطة تمتد لمئة يوم؛ لمواجهة تدهور الاقتصاد والأزمة النقدية، شملت دفع الرواتب، ودعم الخدمات الأساسية، وإصلاح السياسات المالية والنقدية، وزيادة الشفافية؛ لتعزيز الإيرادات، وترشيد الإنفاق، واستئناف صادرات النفط؛ لتقوية الاحتياطيات النقدية والسيادية.
السبت – الحادي والعشرين من يونيو:
هبط سعر صرف الريال اليمني إلى 2,735 ريالاً للدولار في عدن وحضرموت، مسجلاً أدنى مستوياته التاريخية نتيجة تراجع الإيرادات وانقطاع صادرات النفط منذ 2022م، وسط توقعات بمزيد من الضغوط النقدية إذا استمرت أزمة السيولة.
أدان مؤتمر سقطرى الوطني رفع سعر عشرين لترًا من البترول والديزل إلى خمسين ألف ريال، وأسطوانة الغاز الكبيرة إلى ثلاثة وستين ألف، والصغيرة إلى خمسمائة واثنين وثلاثين ألف ريال، واصفًا القرار استغلاليًا ومطالِبًا بفرض التسعيرة الرسمية ومنع الاحتكار.
أعلنت الأمم المتحدة خفض خطة مساعداتها في اليمن إلى 2.5 مليار دولار لخدمة 10.5 ملايين مستفيد ولم تتلق منها سوى 10.5 مليون دولار حتى الآن، مقابل أكثر من 4 مليارات دولار عام 2019م.
الأحد – الثاني والعشرين من يونيو:
كشف مدير عام كهرباء ساحل حضرموت أنّ هنالك عجزا في توفير الطاقة يقدر بمائتي ميغاوات، وأن وصول الوقود يصل إلى 814,000 لتر يوميًا من مجمل 1,200,000 لتر مطلوب، ما يفاقم انقطاعات التيار، ويضغط على المحطات الحكومية.
الإثنين – الثالث والعشرين من يونيو:
رصدت صحيفة “العربي الجديد” تنامي شبكات تهريب الغاز المنزلي اليمني عبر الممرات المائية المضطربة، وتستغل الشبكات طرقًا بحرية متعددة؛ لتهريبه عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى الصومال وجيبوتي ثم أسواق دول أخرى.
الثلاثاء – الرابع والعشرين من يونيو:
أقر المجلس الأعلى للطاقة حلولاً عاجلة؛ لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء في عدن لرفع قدرات التوليد. كما وجه رئيس الوزراء بن بريك بمعالجة إشكالات توفر الغاز المنزلي، ومنع تكرار الاختناقات.
ناقشت وزارة النقل في عدن مع شركات الطيران الخاصة (فلاي عدن، وحضرموت، وبلقيس) استيفاء متطلبات هيئة الطيران المدني لتشغيل رحلاتها سريعًا، بهدف تخفيف الضغط على الناقل الوطنية.
الخميس – السادس والعشرين من يونيو:
أقرت شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت زيادة جديدة في سعر لتر البنزين «سوبر» من 1,720 إلى 1,820 ريالاً، ليرتفع سعر العشرين لتراً إلى 36,400 ريال. تأتي الزيادة بعد أقل من أسبوع على رفع غير معلَن للبنزين العادي.
أقر مجلس الوزراء مشروع استراتيجية الدين العام لمواجهة الأزمات الاقتصادية وتأمين التمويل للموازنة. تهدف الخطة لتعبئة الموارد المالية عبر مصادر داخلية وخارجية، كلف المجلس وزارات المالية والتخطيط والبنك المركزي بتنفيذ الاستراتيجية.
الأحد – التاسع والعشرين من يونيو:
أعلن البنك المركزي في عدن نتائج المزاد رقم (14-2025) لبيع خمسين مليون دولار بسعر 2659 ريالاً. بلغت نسبة التغطية 41% بإجمالي عطاءات تجاوزت عشرين مليون دولار، بينما سجل أعلى سعر عطاء 2742 ريالاً.
الإثنين – الثلاثين من يونيو:
أعلن البنك المركزي اليمني في عدن تنظيم مزاد رقم (15-2025) لبيع ثلاثين مليون دولار بتاريخ الثامن من يوليو 2025م.
حصلت وزارة المياه والبيئة على تمويل سبعة عشر مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر لتنفيذ مشروع البنك الدولي؛ لتعزيز أنظمة المعلومات المناخية والمائية في اليمن. يستهدف المشروع تحسين إدارة الموارد المائية، وتمكين المجتمعات من التكيف وزيادة الإنتاج الزراعي.
الملخَّص الاجتماعي الحقوقي:
شهدت محافظة حضرموت هذا الشهر تصاعدًا في انتهاكات حرية الصحافة، بعد أن أصدرت إدارة الأمن تعميمًا باعتقال الصحفيين عبدالجبار باجبير، وصبري بن مخاشن، ومزاحم باجابر استنادًا إلى أوامر قهرية صادرة عن النيابة. أما محافظة مأرب فكانت جزءًا من قائمة ضمت ثمان محافظات شهدت إحدى وعشرين حالة انتهاك للحريات الإعلامية في مايو ليكون أعلى شهر تم تسجيل انتهاكات فيه منذ مطلع العام الجاري، بينها حالات اعتقال تعسفي وتهديد واستجواب ومحاكمات بسبب النشر، ما يؤكد اتساع نطاق القمع ليشمل المناطق المحررة.
على الصعيد الوطني، وثّقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات التعذيب جلسات استماع مع ضحايا تعرّضوا للصعق الكهربائي، والضرب، والحبس الانفرادي في أماكن احتجاز متعددة، مطالبة بالتحرك العاجل لمحاسبة الجناة، وتطبيق المعايير القانونية والدولية لحماية الأسرى. ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في 583 انتهاكًا جسيمًا ضد 504 أطفال العام الماضي، وسط ارتفاع هجمات المسلحين على المدارس والمستشفيات وتجويع الأطفال، في أسوأ مستوى منذ ثلاثة عقود. وأكدت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين توثيق 2,388 حالة تعذيب بينها 324 وفاة في سجون الحوثيين منذ 2014م، ما يضع هذه الانتهاكات في إطار جرائم ضدّ الإنسانية . كما رصدت منظمة “رايتس رادار” 1,781 حالة تعذيب وسوء معاملة خلال العقد الماضي، مؤكدة مسؤولية جماعة الحوثي عن أكثر من 97% من هذه الوفيات وتفرض صمتًا على مصير المخفيين قسرًا.
أهم الأخبار:
الثلاثاء، الثالث من يونيو:
أدان مرصد الحريات الإعلامية تصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين في حضرموت بعد إصدار أوامر اعتقال ضد ثلاثة صحفيين: عبدالجبار باجبير، وصبري بن مخاشن، ومزاحم باجابر. وأكد المرصد أن حضرموت تُعد من أسوأ المحافظات من حيث حرية الصحافة بتسجيل سبعة وتسعين انتهاكًا خلال العشر سنوات الأخيرة، محملاً السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة.
الأربعاء، الرابع من يونيو:
أعلن مرصد الحريات الإعلامية أن مايو شهد أعلى حصيلة انتهاكات منذ بداية 2025م، مع اعتقالات تعسفية ومحاكمات جائرة وتهديدات وقيود على العمل الإعلامي في مناطق الحوثي والحكومة الشرعية، ووزعت الانتهاكات بين الحوثيين (10) والحكومة (7) والانتقالي (3) وجهات مجهولة (1) في ثمان محافظات.
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن نحو خمس ملايين امرأة وفتاة في اليمن لا يمتلكن وصولاً كافيًا لخدمات الصحة الإنجابية، منها 1.3 مليون حامل يعانين من سوء التغذية.
الاثنين – التاسع من يونيو:
توفي الناشط السياسي أنيس الجردمي في العناية المركزة إثر تدهور حالته الصحية جراء التعذيب الممنهج في سجن بعدن.
الأربعاء – الحادي عشر من يونيو:
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي أن الحوثيين يجندون عشرات الآلاف من الأطفال في “معسكرات صيفية” ويحوّلون المدارس إلى ثكنات، ما ينتهك الأعراف الدولية، ويهدد مستقبل الأجيال.
الخميس – الثاني عشر من يونيو:
افتتحت منظمة “أطباء بلا حدود” مركزًا لعلاج الكوليرا بالمخا، وأكدت المنظمة جاهزيتها للتصعيد الطارئ، داعية إلى تعزيز تدخلات المياه والصرف الصحي؛ لتفادي انتشار أوسع للوباء.
الأحد، الخامس عشر من يونيو:
أنقذت قوات خفر السواحل اليمنية سبعة أشخاص بينهم طفل من الغرق قبالة ساحل فغر بمحافظة حضرموت.
الإثنين – السادس عشر من يونيو:
أتلفت إدارة الصناعة والتجارة في المهرة نحو أربعة أطنان من المواد الغذائية المخالفة لاحتوائها على مواد محظورة كثاني أكسيد التيتانيوم المحظور.
سجلت منظمة الصحة العالمية نحو تسعمائة وثلاثة ألف حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025م.
الخميس – التاسع عشر من يونيو:
أعلنت الحكومة برئاسة بن بريك بإطلاق مرحلة المسح الميداني لبرنامج “مساندة” النقدي لدعم خمسمائة ألف أسرة فقيرة، مؤكدة الشفافية، وتطبيق معايير سكانية وميدانية جديدة تراعي التغيرات الديموغرافية؛ لتعزيز استهداف المستفيدين.
الجمعة – العشرين من يونيو:
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بالإفراج الفوري عن مزاحم باجابر، رئيس تحرير منصة الأحقاف المحتجز منذ الثامن عشر من يونيو بحضرموت، ودعت إلى توفير بيئة آمنة للصحفيين.
السبت – الحادي والعشرين من يونيو:
خرج مئات المواطنين في محافظة شبوة؛ للتنديد بانتشار مخدر “الشبو”، مطالبين بملاحقة المروجين، وفرض الرقابة الأمنية الصارمة.
أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص خمسة ملايين يورو لصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ لدعم خدمات الصحة الإنجابية والحماية في اليمن.
الأحد – الثاني والعشرين من يونيو:
أعلنت شرطة شبوة ضبط قارب تهريب على ساحل كيدة بنقله ستة وثمانين مهاجرًا غير شرعي من إثيوبيا والصومال (48 صوماليًّا و38 إثيوبيًّا).
الاثنين – الثالث والعشرين من يونيو:
طالبت نقابات المعلمين والمهن التربوية بشبوة بإعادة هيكلة رواتب الكادر التعليمي وصرفها بالعملة الصعبة بما لا يقل عن مستويات ما قبل 2014م، وحذّرت من عصيان مدني شامل مع بداية العام الدراسي المقبل.
رممت منظمة اليونسكو بدعم الاتحاد الأوروبي (عشرين مليون يورو) ثمانية وستين وثمانمائة منزلًا تاريخيًّا في صنعاء وعدن وزبيد وشبام ضمن مشروع “توظيف الشباب من خلال التراث”.
الثلاثاء – الرابع والعشرين من يونيو:
نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان نزولاً ميدانيًّا إلى محكمة ونيابة استئناف شبوة. استعرضت فيها القضايا المنظورة، وإجراءات التقاضي، وسبل إنصاف الضحايا.
كشف تقرير أطباء بلا حدود أن امرأة يمنية تموت كل ساعتين نتيجة مضاعفات حمل وولادة كان يمكن الوقاية منها.
تظاهر عشرات المواطنين أمام قصر المعاشيق للمطالبة بتحسين الكهرباء والمياه والوقود، ومعالجة انهيار الريال. حمل المحتجون الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي، وقيادة التحالف مسؤولية الأزمات المعيشية، مؤكدين استمرار التصعيد الشعبي حتى الاستجابة لمطالبهم.
الخميس – السادس والعشرين من يونيو:
عقدت اللجنة الوطنية للتحقيق جلسات استماع فردية وجماعية مع ضحايا التعذيب في اليوم الدولي للتضامن مع ضحايا التعذيب. استعرض خلاله النُّجَاة ما مرو به من الصعق بالكهرباء والحبس الانفرادي والضرب.
نددت الهيئة الوطنية للأسرى بالنمط الممنهج للتعذيب في سجون الحوثيين. ووثقت الهيئة وجود ثمانية وسبعين وسبعمائة سجنًا حوثيًّا في سبع عشرة محافظة، مع تسجيل 2,388 حالة تعذيب جسدي ونفسي منذ 2014م، شملت خمس وسبعين ومائتي امرأة وسبعة وستين طفلاً. وسجلت أربع وعشرين وثلاثمائة حالة وفاة بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي.
أشارت الأمم المتحدة إلى أن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية حاد نتيجة استمرار النزاع، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية. ويواجه أكثر من 2.2 مليون طفل دون الخامسة خطر السوء التغذية الحاد.
الجمعة – السابع والعشرين من يونيو:
وثقت منظمة رايتس رايدر إحدى وثمانين وسبعمائة وألف حالة تعذيب وسوء معاملة في اليمن بين 2014م ونهاية 2024م، منها أربع وعشرين وثلاثمائة وفاة، وضمّت إحدى وستين طفلاً وإحدى وثلاثين امرأة. أورد التقرير أن جماعة الحوثي مسؤولة عن 97% من حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز.
السبت – الثامن والعشرين من يونيو:
علّق قضاة وأعضاء النيابة والإداريون بمحاكم ونِيابات سقطرى عملهم احتجاجًا على اعتداءات شقيق المحافظ بحفر وبناء حوش أمام بوابة المجمع القضائي. استنكروا تجاهل أوامر النيابة بضبطه وإزالة البناء، ودعوا السلطات الأمنية والسلطة المحلية؛ لتنفيذ توجيهات النيابة وحماية استقلال القضاء.
الملخَّص الأمني العسكري:
شهدت محافظات حضرموت وشبوة والمهرة ومأرب تعزيزات أمنية وعسكرية خلال شهر يونيو، مع تحديات وعمليات نوعية في مواجهة التهريب والتهديدات الميدانية. في حضرموت، أعلن حلف قبائل حضرموت في التاسع والعشرين من يونيو عن تشكيل “اللواء الأول” لقوات حماية حضرموت بقيادة العميد الجويد سالمين علي بارشيد، ضمن إطار مشروع الحكم الذاتي.
في شبوة، عاود العميد عبدربه لعكب الظهور الميداني؛ ليتفقد معسكر لواء الاحتياط، مهيبًا بضرورة رفع الجاهزية القتالية لمواجهة الحوثيين “الخارجة على الدولة”، مشيدًا بالقدرات التقنية والتدريبية للواء بعد سنوات من الاضطراب السياسي في المحافظة. أما في منفذ الوديعة، فقد أحبطت كتيبة أمن وحماية المنفذ في الحادي عشر من يونيو عملية تهريب ضخمة لأكثر من مليون قرص مخدر.
على الصعيد الوطني، توثّق تحقيق حقوقي انفجار مستودع أسلحة تابع للحوثيين وسط حي سكني في صنعاء في الثاني والعشرين من مايو، مخلفًا أكثر من خمسين ومائة قتيلًا وجريحًا، إثر تخزين الذخائر والألغام دون احتياطات، وهو ما اعتُبر جريمة حرب واستخدامًا للسكان المدنيين كدروع بشرية، وسط منع الحوثيين للإعلام وتكتمهم على الحادث. وفي ميناء الحديدة، شنّت قوات البحرية التابعة للكيان الصهيوني المحتل هجمات استهدفت منشآت تابعة للحوثيين؛ رداً على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو الأراضي المحتلة، كما تعهدت اللجنة الأمنية في مأرب بقوة التصدي لأي ممارسات تخريبية بالمحافظة أو قطع طريق “مأرب–حضرموت”، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسافرين وناقلات وقود. وتسجل هذه التطورات تداخل الملفات الأمنية والعسكرية مع تحديات التهريب واستهداف المدنيين، في ظل مساعي السلطات المختلفة لتثبيت الأمن والاستقرار.
أهم الأخبار:
الأحد، الأوَّل من يونيو:
أوقف عمل تخريبي على خطوط نقل الطاقة بجهد ثلاثة وثلاثين كيلو فولت محطة مأرب الغازية؛ ما أدى لانقطاع الكهرباء عن المدينة.
الثلاثاء – الثالث من يونيو:
أظهر تحقيق لمنظمة سام أن انفجار مستودع أسلحة تابع للحوثيين في حي “صرف” بصنعاء بتاريخ الثاني والعشرين من مايو أسفر عن أكثر من خمسين ومائة قتيل وجريح من المدنيين؛ مما يشكل جريمة حرب تستدعي تحقيقًا دوليًّا.
الثلاثاء – العاشر من يونيو:
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال للكيان الصهيوني أن سفن صواريخ تابعة للبحرية هاجمت أهدافًا للحوثيين بميناء الحديدة في البحر الأحمر؛ ردًّا على إطلاق صواريخ، وطائرات مسيرة نحو الأراضي المحتلة.
عاود فرع تنظيم القاعدة نشاطه الدعائي عبر استثمار أحداث غزة، إذ بث زعيمه سعد بن عاطف العولقي رسائل تهديد لترامب وماسك، معتبرًا “المعاملة بالمثل” شرعية ردًا على الأحداث.
الأربعاء – الحادي عشر من يونيو:
أعلن أمن منفذ الوديعة ضبط 1,005,300 قرص مخدر مخبأة على شاحنة تبريد متجهة إلى السعودية، وأوضحت أنها أحبطت سابقًا تهريب خمسة عشر ألف قرص كبتاجون، وأربعة كجم شبو وثلاثمائة وسبعة وعشرين قرصًا في حافلة.
السبت، الرابع عشر من يونيو:
قتل المواطن صالح أحمد علي السوري (47 عامًا) برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي أثناء رعيه أغنامه في محافظة شبوة.
الأحد – الخامس عشر من يونيو:
أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة إحباط محاولة تسلل لعناصر الحوثي في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف، عقب صد هجوم مدعوم بنيران كثيفة من الطيران المسيَّر.
الثلاثاء – السابع عشر من يونيو:
أفاد جهاز الشرطة بضبط قاربان في ساحل كيدة برضوم بشبوة يحمل خمسين وثلاثمائة مهاجراً إثيوبيًا بينهم نساء وأطفال، وتمت ملاحظة هويّاتهم، وتنسيق عملية نقلهم للجهات الإنسانية والقانونية المختصة.
الخميس – التاسع عشر من يونيو:
تعهدت اللجنة الأمنية في مأرب بملاحقة العناصر التخريبية التي تقطع الطرق، وتستهدف المسافرين على الخط الدولي (مأرب–حضرموت).
أحبطت قوات الحد الجنوبي السعودي تهريب 1.3 طن من القات قادمة من اليمن في عشر عمليات منفصلة، وضبطت ثمانية وعشرين مخالفًا من الجنسيتين اليمنية والإثيوبي.
الأحد – الثاني والعشرين من يونيو:
كشف مرصد “إيروارز” مقتل أربعة وعشرين ومائتين مدنيًا في اثنين وخمسين يومًا من حملة “الفارس الخشن” الأمريكية على اليمن، وهو رقم يقارب إجمالي الخسائر المدنية في اليمن الناتجة عن العمليات الأمريكية على مدى ثلاثة وعشرين عامًا.
الثلاثاء – الرابع والعشرين من يونيو:
ضبطت الأجهزة الأمنية في شبوة مطلوبًا أمنيًّا متهم في قضية حرابة تعود للحادي والثلاثين من مايو 2018م أثناء محاولته استخراج جواز سفر من مصلحة الهجرة بعتق.
ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي اجتماع اللجنة الأمنية العليا بحضور وزيري الدفاع والداخلية ومحافظي عدن، ولحج، والضالع، وأبين. ناقش الإجراءات المكثفة لمكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
الأربعاء – الخامس والعشرين من يونيو:
أطلقت مصلحة الهجرة والجوازات في عدن نظام التأشيرة الإلكترونية بدعم الولايات المتحدة، ومنظمة الهجرة الدولية عبر منصة yemenevisa.org، مما يغطي نحو 85٪ من أدوات الأتمتة لخدمات الجوازات والجنسية والرقابة الحدودية.
الخميس – السادس والعشرين من يونيو:
اقتحمت قوات أمنية تابعة لمدير شرطة دار سعد مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة في عدن، وقامت باقتياد إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي لجهة مجهولة دون توضيح الأسباب.
الجمعة – السابع والعشرين من يونيو:
تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم شنته جماعة الحوثي على موقع في ريف تعز، وفشلت المحاولة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
الأحد – التاسع والعشرين من يونيو:
أصدر حلف قبائل حضرموت القرار رقم (2) لعام 2025م بتشكيل “اللواء الأول” من قوات حماية حضرموت. كلف القرار العميد الجويد سالمين بارشيد قائدًا للواء، والعميد أمان الحبشي لأركان اللواء، والعميد صالح العليي مسؤولاً لعمليات اللواء.
سجلت قيادة قوات «درع الوطن» في المهرة إحجامًا كبيرًا من الجنود في الاشتراك بالدورات التدريبية بمديرية قشن، ما دفعها لإصدار تنبيه عاجل يقضي بفصل المتخلفين ووقف صرف رواتبهم.
وجهت وزارة الداخلية في عدن بمنع قطع أي جواز سفر لأول مرة أو إجراء تعديلات على الجوازات إلا بعد قطع البطاقة الإلكترونية الذكية.
الإثنين – الثلاثين من يونيو:
ظهر العميد عبدربه لعكب ميدانيًّا أول مرة منذ أغسطس 2022م بتفقد معسكر لواء الاحتياط بشبوة، مؤكّدًا أهمية رفع الجاهزية القتالية والتدريبية لمواجهة جماعة الحوثي.
أخبار عامة واحصائيات:
الجمعة – السادس من يونيو:
أفرجت سلطات بونتلاند عن ستة وعشرين صيادًا يمنيًّا بعد توقيفهم في “برقال” الصومالية. جرى التنسيق بين وزارة الثروة السمكية والسفارة اليمنية في مقديشو وخبراء الولاية؛ لتخفيض الغرامات المقررة، ودفعها نيابة عن الصيادين.
الأربعاء، الحادي عشر من يونيو:
واصل مشروع مسام إزالة الألغام في اليمن، بنزع 1,139 لغم وذخائر غير منفجرة خلال الأسبوع الأول من يونيو 2025م، شملت ستة وخمسين لغمًا مضادًّا للدبابات، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، و1,080 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتين ناسفتين. وسجلت عدن تسع عشرة وألف قطعة، ومأرب ثلاثة وخمسين لغمًا، وشبوة سبع عشرة ذخيرة، وتعز ستين ذخيرة.
الخميس – الثاني عشر من يونيو:
أكّدت الخطوط الجوية اليمنية أن رفض مكتب عدن بيع تذاكر لمسافرين من صنعاء لا يستند لأي مسوغ قانوني، واعتذرت للمتضررين. وأعلنت أنها ستلاحق المخالفين قانونيًّا.
الثلاثاء – السابع عشر من يونيو:
سجلت وزارة الداخلية خمسة وثمانين ومائة حادث سير في المحافظات المحررة خلال النصف الأول من يونيو، وأسفرت عن ثلاث وثلاثين وفاة، وإحدى عشرة ومائتي إصابة وخسائر مادية تجاوزت أربعة ومائتي مليون ريال يمني، وذلك بسبب السرعة الزائدة، والتجاوزات الخطرة وسوء البنية التحتية، مع إجراءات رقابية وتوعوية للحد من الحوادث.
الأربعاء – الثامن عشر من يونيو:
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 18,286 حالة مشتبه فيها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن حتى الخامس والعشرين من مايو 2025م، مع ارتفاع 297% في الإصابات خلال مايو مقارنة بأبريل، مما يعزز تصنيف اليمن ضمن أعلى خمس دول عالميًّا في تفشي المرض.
السبت – الحادي والعشرين من يونيو:
وثّقت الأمم المتحدة ثلاثة وثمانين وخمسمائة انتهاكًا جسيمًا ضد أربعة وخمسمائة طفل يمني خلال 2024م، إضافة إلى أربعة ومائتي انتهاكات سابقة، محمّلة أطراف النزاع مسؤولية تعريض الأطفال للخطر، وداعية لإطلاق سراح المحتجزين وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيًّا واقتصاديًّا.
الأحد – الثاني والعشرين من يونيو:
حذرت وكالات الأمم المتحدة الفاو، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف من أن 4.95 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية بين مايو وأغسطس 2025م، بينهم 1.5 مليون في حالة طوارئ. تتوقع الوكالات ارتفاع العدد إلى 5.38 مليون إذا استمرت تأخيرات المساعدات وسط الصراع والتضخم.
الإثنين – الثالث والعشرين من يونيو:
عقد رئيس جامعة المهرة، الدكتور أنور كلشات اجتماعًا مع مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة، ونوّاب الرئيس، والأمين العام؛ لبحث تشكيل المجلس الأعلى للجودة، ووضع معايير البرامج، ومواصفات الخريجين.
أعلن مشروع “مسام” أن فرق نزع الألغام أزالت تسعة وتسعين وستمائة وثلاثة آلاف لغم وذخيرة غير منفجرة حتى العشرين من يونيو، شملت أحد وخمسين ومائة لغمٍ مضادٍ للدبابات، وثمان وثلاثين وخمسمائة وثلاثة آلاف ذخيرة، إضافة إلى ثلاث وأربعين ومائتين وألف عبوة خلال الأسبوع الماضي. وطهَّرت الفرق (315,710) أمتار مربعة الشهر الجاري، ليبلغ الإجمالي 67.7 مليون متر مربع منذ انطلاق المشروع.
الثلاثاء – الرابع والعشرين من يونيو:
دشنت وزارة الإدارة المحلية اليمنية بالقاهرة برنامج زيارة تبادلية مع الجانب المصري ضمن مشروع “سيري” المدعوم من الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ لتعزيز المرونة المؤسسية واللامركزية في اليمن.
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة (52,810) لاجئًا صوماليًّا من اليمن إلى بلادهم خلال الفترة 2015-2025م عبر برنامج “العودة الطوعية”. عاد (8,557) لاجئًا رسميًّا، و(44,253) تلقائيًّا. وسجل 2015 أكبر نسبة عودة بـ26,383 لاجئًا. يبلغ عدد اللاجئين الصوماليين المقيمين في اليمن حتى نهاية 2024م نحو واحد وسبعين ألفًا، ما يمثل 64% من إجمالي اللاجئين في البلاد.
الأربعاء – الخامس والعشرين من يونيو:
أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم عشرة ملايين يورو دعمًا لليمن؛ لتجنب المجاعة في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية واقتصادية بالعالم. جاء الإعلان بعد تحذير أممي من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة.
الجمعة – السابع والعشرين من يونيو:
أعلنت مؤسسة دوعن للعمارة الطينية استكمال أعمال الترميم الشاملة لقصر القعيطي التاريخي في القطن، بتمويل من مؤسسة ALIPH.
الإثنين – الثلاثين من يونيو:
قدمت الحكومة الهولندية منحة بقيمة 1.8 مليون دولار؛ لدعم المرحلة الثانية من مشروع تعزيز الوصول للعدالة، وحل النزاعات المجتمعية. وسيُنفذ المشروع في عدن والمكلا؛ لتعزيز الآليات المجتمعية والمؤسسية لبناء الثقة في نظام عدالة شامل.
