يتصدَّر المشهد المحلِّي في حضرموت تصاعدٌ في التوتُّرات على خلفيَّة تحرُّكات سياسيَّة وأمنيَّة متسارعة، إذْ اعدَّت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة أنَّ أيّ استهداف لحلف قبائل حضرموت، أو رموزه يعدّ “اعتداءً سافرًا” على أبناء المحافظة، ومساسًا خطيرًا بالأمن المجتمعي، والسلم الأهلي، معلنةً الوقوف الكامل مع حلف القبائل، والإجراءات التي يتَّخذها لحماية حقوق أبناء المحافظة. كما برزت قضيَّة العميد محمَّد عمر اليميني؛ إذْ ردَّت السلطة المحلِّية على اتهامات عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، نافية تورُّطها في اعتقاله، ومؤكِّدة أنَّ القضيَّة عسكريَّة بحتة. وفي محاولة لاحتواء التوتُّر في حضرموت، تعهَّد العليمي بتلبية المطالب المشروعة لأبناء المحافظة، مؤكِّدًا أنَّ المطالب الخدميَّة، والأمنيَّة، والتنمويَّة تعدّ أولويَّة قصوى، وأنَّ حضرموت ستبقى “قاطرة للدولة، والتنمية، والسَّلام”. كما حذَّرت سفارة الإمارات في اليمن من مكالمات احتياليَّة تنتحل صفة دبلوماسيِّين، مؤكِّدة ضرورة عدم التجاوب مع هذه المحاولات.
على الصعيد الوطني، كشف تقرير خاصّ عن فضيحة “كشف الإعاشة” التي تمثِّل نظامًا فاسدًا منظَّمًا يستنزف ملايين الدولارات شهريًّا لصالح أكثر من أربعمائة وثلاثة وعشرين مسؤولًا يعيشون خارج اليمن، بينما يعاني ملايين المواطنين من الجوع والفقر. واعترف وزير الدولة عبدالغني جميل رسميًّا بوجود هذا النظام، مؤكِّدًا أنَّ راتب الوزير يبلغ 5500 دولار شهريًّا بالعملة الأجنبيَّة، فيما يحصل الإعلاميُّون على 200 دولار.
على المستوى الدبلوماسي، كشف وزير الخارجيَّة شائع الزنداني عن تحرُّكات في مجلس الأمن لاستصدار قرار جديد ضدَّ جماعة الحوثي، مؤكِّدًا وجود قناعة دوليَّة بأنَّ القرار 2216 لم يعدّ قابلًا للتطبيق. واتهم الزنداني إيران بدفع الحوثيِّين؛ لإفشال جهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وإطالة أمد الحرب، مؤكِّدًا أنَّ عمليَّة السَّلام باتت شبه مجمَّدة. في المقابل، جدَّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي التأكيد على ضرورة تفكيك البنية العنصريَّة والعسكريَّة للحوثيِّين كشرط أساس؛ لتحقيق السَّلام المستدام، مشيرًا إلى أنَّ المشكلة تكمن في جماعة “ترى نفسها فوق البشر، وتتعامل مع السَّلام كوسيلة للمراوغة”. كما حذَّر من خطورة استمرار تدفُّق الأسلحة الإيرانيَّة النوعيَّة للحوثيِّين، بما فيها المحرَّمة دوليًّا. أمَّا على نطاق الجبهة الإقليميَّة، هدَّد وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصار جوّي وبحرِّي على الحوثيِّين، ردًّا على استمرار إطلاقهم الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة، مؤكِّدًا أنَّ الهجمات على البنية التحتيَّة والطاقة “مجرَّد البداية”.
أهمُّ الأخبار:
الإثنين، الرابع من أغسطس:
أكَّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ضرورة تكثيف الضغط الدولي على جماعة الحوثي من خلال العقوبات الاقتصاديَّة، والسياسيَّة كوسيلة ردع فعَّالة.
بحث محافظ حضرموت مع القائم بأعمال السفير الأمريكي دعم الخدمات الأساسيَّة، وتعزيز التعاون الأمني، وشدَّد الطرفان على وحدة الشرعيَّة؛ لمواجهة الحوثيِّين، وتعزيز التنمية المستدامة.
الأربعاء، السادس من أغسطس:
ردَّت السلطة المحلِّية في حضرموت على اتهامات عضو مجلس القيادة فرج البحسني بشأن دورها في اعتقال أركان المنطقة العسكريَّة الثانية محمَّد اليميني مؤكِّدة أنَّ الاتهامات “عارية من الصحَّة”، وأنَّ القضيَّة “أمنيَّة، وعسكريَّة بحتة”.
الخميس، السابع من أغسطس:
أدان مؤتمر حضرموت الجامع اقتحام القوَّات الأمنيَّة للاعتصام السلمي في تريم، واستخدام الذخيرة الحيَّة، مطالبًا بمحاكمة المسؤولين، وسحب القوَّات من محيط المحتجِّين.
الأحد، العاشر من أغسطس:
دعا محافظ حضرموت في أوَّل اجتماع له بعد العودة المواطنين للحفاظ على الممتلكات العامَّة، مؤكِّدًا أنَّ المطالب، والحقوق تأتي عبر القنوات الشرعيَّة، وليس بالفوضى، وأشار إلى أنَّ السلطة المحلِّية جزء من المواطنين، وخرجت من بينهم.
الإثنين، الحادي عشر من أغسطس:
أصدرت السلطات في عدن قرارًا بإقالة مدير أمن المنطقة الحرَّة جمال ديَّان، على خلفيَّة منعه قوَّات الحزام الأمني من دخول الميناء للوصول لشحنة طائرات مسيّرة.
الخميس، الرابع عشر من أغسطس:
أعربت وزارة الخارجيَّة في حكومة الحوثيِّين غير المعترف بها دوليًّا عن الأسف؛ لإحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن، مهدِّدة بإنهاء عمله في اليمن.
السبت، السادس عشر من أغسطس:
أعلنت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة رفضها التهديدات الموجَّهة لحلف قبائل حضرموت، وأكَّدت وقوفها الكامل مع حضرموت، وحذَّرت من مخاطر زعزعة الأمن، والاستقرار في المحافظة.
الأحد، السابع عشر من أغسطس:
أعربت الأحزاب السياسيَّة في حضرموت عن رفضها القاطع للمصادمة العسكريَّة والعنف، مؤكِّدة ضرورة إدارة المحافظة من أبنائها وحدهم دون وصاية خارجيَّة.
الإثنين، الثامن عشر من أغسطس:
هدَّد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصار جوّي وبحري على جماعة الحوثي، وأكَّد أنَّ الحوثيِّين سيدفعون “ثمنًا باهظًا”، وأعلن عن مهاجمة أهداف البنية التحتيَّة، والطاقة التابعة للجماعة.
أوضح وزير الخارجيَّة أنَّ هناك قناعة متزايدة في المجتمع الدولي بأنَّ القرار (2216) لم يعدّ كافيًا، وكشف عن تحرُّكات في مجلس الأمن؛ لمناقشة قرارات جديدة بشأن اليمن.
حذَّرت سفارة الإمارات في اليمن من محاولات احتيال إلكترونيَّة، وانتحال هويَّة دبلوماسيَّة باسمها، مؤكِّدة أنَّ قنوات التواصل الرسميَّة تقتصر على المنافذ المعتمدة فقط.
الأربعاء، العشرين من أغسطس:
أعلنت النيابة العامَّة إدراج أكثر من 300 شخص، و83 كيانًا، و12 سفينة على قوائم الإرهاب وغسل الأموال. جاء ذلك تنفيذًا لقرار تصنيف الحوثيِّين جماعة إرهابيَّة.
أكَّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في لقاء مع المبعوث الأممي أنَّ السَّلام الحقيقي يتطلَّب تفكيك البنية العنصريَّة، والعسكريَّة للحوثيِّين، محذِّرًا من تعاملهم مع السَّلام كوسيلة للمراوغة، وليس خيارًا استراتيجيًّا لخدمة الشعب اليمني.
أكَّد المبعوث الأممي غروندبرغ أنَّ تحقيق السَّلام الشامل مرهون بتبنِّي المجتمع الدولي موقفًا موحَّدًا تجاه التسوية. وشدَّد على أنَّ الانقسامات الدوليَّة تشكِّل عقبة رئيسة أمام إنهاء الحرب.
الأحد، الرابع والعشرين من أغسطس:
أعلن عضو الهيئة التنفيذية، ومدير دائرة الثقافة بالمكلا استقالته من منصبه في المجلس الانتقالي، احتجاجًا على ممارسات عنصريَّة ممنهجة تستهدف الحضارم، وخلق بيئة عمل غير صحيَّة.
أحيى المؤتمر الشعبي العام الذكرى الـ 43 للتأسيس باحتفالين مركزيَّين في تعز، ومأرب تحت شعار “الاستعداد لمعركة الخلاص والبناء”.
أكَّد محافظ أبين أبوبكر حسين سالم أنَّ قرار فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين أبين، والبيضاء يخضع لتوجيهات القيادة العليا بالحكومة، والتي وجَّهت بعدم فتح الطريق حاليًّا.
الإثنين، الخامس والعشرين من أغسطس:
كشف رئيس تحرير “عدن الغد” عن صرف الحكومة 11 مليون دولار كإعاشة شهريَّة لمسؤوليها في الخارج.
الثلاثاء، السادس والعشرين من أغسطس:
أفادت مصادر بأنَّ وزير الدفاع السعودي رفض رؤية قدَّمتها الأحزاب اليمنيَّة؛ لإصلاح، وهيكلة مجلس القيادة الرئاسي.
الأربعاء، السابع والعشرين من أغسطس:
حذَّر مؤتمر حضرموت الجامع من محاولات استهداف قياداته، وكوادره الوطنيَّة عبر إجراءات غير قانونيَّة، معتبرًا قرار المحافظ بتغيير مدير منطقة العبر الحالي سالم الصيعري خطوة تصعيديَّة غير مبرَّرة.
شدَّد رئيس الحكومة سالم بن بريك، على ضرورة توظيف المساعدات الإنسانيَّة بطريقة فعَّالة؛ للتخفيف من معاناة المواطنين. وأكَّد حرص الحكومة على التنسيق مع المنظَّمًات الدوليَّة؛ لضمان استدامة برامج التنمية.
الخميس، الثامن والعشرين من أغسطس:
حذَّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خلال لقائه مع القائم بأعمال السفارة الأمريكيَّة جوناثان بيتشا من خطورة استمرار تدفُّق الأسلحة الإيرانيَّة النوعيَّة إلى جماعة الحوثي بما فيها المحرَّمة دوليًّا.
أقرَّ وزير الدولة عبدالغني جميل بوجود كشف إعاشة يضم 423 شخصًا من وزراء، ومسؤولين حاليِّين، وسابقين، و17 إعلاميًّا، وآخرين؛ لظروف خاصَّة حسبما صرَّح الوزير.
دعا رئيس الحكومة سالم بن بريك الكوادر التربويَّة والتعليميَّة إلى مراعاة الظروف الراهنة، وتغليب مصلحة الأجيال القادمة على أيّ اعتبارات أخرى. وأكَّد أنَّ الحكومة تنظر بعين المسؤوليَّة للمطالب المشروعة للمعلِّمين.
أقرَّت اللجنة العامَّة للمؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء) بالإجماع فصل أحمد علي عبدالله صالح من منصب نائب رئيس المؤتمر، ومن عضوية الحزب. وأرجعت أسباب الفصل النهائي إلى قيامه بالتحضير لمحاولة انقلاب داخل الحزب.
تتكامل إجراءات حكوميَّة ونقديَّة لخفض الكلفة ودعم الريال، فيما تزيد قرارات أحاديَّة، وتصعيد مالي من طرف الحوثيِّين من تعميق الانقسام، ورفع مخاطر السوق. وفي المحافظات، تتصدَّر قضايا تسعير الوقود، والفساد المصرفي المحلِّي، وتوتُّرات التنظيم البنكي مشهد الأيام الأخيرة، مع امتدادات مباشرة على الأسعار، وتمويل الواردات.
في حضرموت، صعّدت السلطة المحلِّية أدوات الضبط لحماية المستهلك، وترجمة تحسُّن سعر الصرف إلى خفض فعلي للأسعار؛ فأُغلِقت 13 وكالة وفرعًا لمستوردي الأدوية بالمكلا؛ لعدم الالتزام بالتسعيرة المخفَّضة، وتوسّعت الحملات الرقابيَّة؛ لتشمل الأسواق، والصيدليات مع رصد 635 مخالفة في أسبوعين، بالتوازي مع تعميم يُلزم التجار بالتعامل حصرًا بالريال اليمني، وإشهار الأسعار، ومعاقبة المخالفين، وتوجيهات من المحافظ بتكثيف النزول الميداني، وربط التسعير بتحسُّن العملة، فيما تتَّجه المحافظة؛ لإطلاق خطَّة تنمية اقتصاديَّة، واجتماعية (2025-2029) بدعم أممي، وتبنّت الحكومة مشروع مصفاة، وصهاريج ومنطقة حرَّة في ميناء الضبَّة بطاقة 25 ألف برميل يوميًّا بما يعزّز بنية القيمة المضافة في الساحل، ويحرِّك الاستثمار والتشغيل.
على المستوى الوطني، تقود السلطة النقديَّة، والحكومة مسار تشديد انضباط السوق: مجلس الوزراء حظر استخدام العملات الأجنبيَّة بديلًا عن الريال في المعاملات التجاريَّة والخدميَّة، والبنك المركزي ثبّت سعر الريال مقابل السعودي عند 425/428، وقيّد الحوالات، وبيع النقد للأغراض الشخصيَّة بسقف لا يتجاوز 5 آلاف دولار مع اشتراط وثائق مُدعِّمة، والرقابة اليوميَّة، وأبقى مشتريات العملة الأخيرة التي حدثت في نهاية الشهر ملكًا للبنك، ولجنة تنظيم، وتمويل الواردات، بالتوازي مع سحب تراخيص فروع صرافة مخالفة، ومنع شركات الصرافة من الاحتفاظ بأموال المؤسَّسات الحكوميَّة، وتكذيب وثائق مزوّرة بشأن التسعير؛ لتجفيف قنوات المضاربة. وفعّلت لجنة تنظيم، وتمويل الواردات قناة رسميَّة للتمويل بتلقِّي واعتماد 91 طلبًا بأكثر من 39 مليون دولار خلال أسبوع، ما يدعم تدفُّق السلع الأساسيَّة، ويقلِّص الاعتماد على السوق السوداء، بينما شرعت الحكومة بمناقشات إعداد موازنة 2026 في سياق تراجع الإيرادات، وتزايد ضغوط الإنفاق.
انعكس ذلك على السوق السلعيَّة؛ إذ أعلنت شركة النفط اليمنيَّة في عدن خفضًا جديدًا لأسعار البنزين، والديزل بعد مصارفة المركزي، فيما أكَّدت الشركة اليمنيَّة للغاز أنَّ سعر الأسطوانة غير مرتبط بتحسُّن الصرف باعتبار الغاز سلعة محلِّية، وأنَّ الجبايات، وكلفة النقل تشكّل عاملًا مرجّحًا، وهو ما فجّر احتجاج وكلاء الغاز في عدن بإضراب رفضًا لتسعيرة “تُبقي هامش الربح دون كلفة التشغيل”.
اقتصاديًّا وسياسيًّا، نبّه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى أنَّ قرارات الحوثيِّين الأحاديَّة، ومنها إصدار عملات معدنيَّة من فئة 50 ريالًا، وأوراق 200 ريال، تُعمّق تجزئة الريال، وتعرقل توحيد الاقتصاد، وتزامن ذلك مع تعميم حوثي يمنع البنوك من التعامل مع مؤسَّسات عدن بما يوسّع فجوة النظامين النقديَّين، ويزيد كلفة الاستيراد، بينما اتهمت الحكومة الجماعة بتحويل قطاع التبغ إلى رافعة؛ لاقتصاد موازٍ بعوائد سنويَّة بنحو نصف مليار دولار.
وإلى جانب حملة الانضباط المصرفي، تحرُّكت نيابة الأموال العامَّة بعدن لمراجعة شاملة لملف الوديعة السعوديَّة (2018-2019) وسط اتهامات بالمضاربة، وغسل الأموال، وكُشف في شبوة عن شبهات فساد مركّب بفروع المركزي المرتبطة بتهريب 1.5 مليار ريال من الطبعة القديمة، واستبدالها بقيمة مضاعفة من الطبعة الجديدة، وهي قضايا تُبرز الحاجة إلى استكمال إصلاح الحوكمة الماليَّة وربطها بالمساءلة الجنائيَّة.
في المحصِّلة، يُظهر تزامن قرارات مجلس الوزراء، والبنك المركزي مع قنوات التمويل الرسمي للواردات، وحملات الضبط الميداني أنَّ السياسة الاقتصاديَّة تتَّجه لثلاثيَّة واضحة: صون سيادة العملة الوطنيَّة، تجفيف المضاربة، والقنوات غير النظاميَّة، وضمان انعكاس مكاسب سعر الصرف على الأسعار؛ على أنَّ يُستكمل ذلك بإزالة اختناقات الجبايات في سلاسل الإمداد، وتحصين النظام المصرفي من الانقسام، وربط إجراءات الانضباط بمنظومة مساءلة تعالج فجوات الماضي، وتمنع تكرارها.
أهمُّ الأخبار:
الجمعة، الأوَّل من أغسطس:
وجّه رئيس الوزراء سالم بن بريك وزارة الصناعة والتجارة، والجهات المحلِّية في عدن، والمحافظات المحرَّرة لتشكيل فرق ميدانيَّة؛ لمراقبة الأسواق، وضبط أسعار السلع التموينيَّة.
وجّه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بتشكيل فرق ميدانيَّة بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة؛ لضبط أسعار السلع التموينيَّة، ومراجعتها تزامنًا مع تحسُّن سعر الصرف.
أصدر رئيس الوزراء سالم بن بريك قرارًا بتشكيل لجنة وطنيَّة عليا برئاسة محافظ البنك المركزي؛ لتنظيم عمليَّات الاستيراد، وتمويلها عبر القنوات الرسمَّيَّة، وتُخولها صلاحيات إداريَّة، وقضائية؛ لضمان استقرار السوق المحلِّية، ومكافحة التهريب، والأسواق السوداء.
حذَّرت لجنة المصالحة في سقطرى شركة أدنوك من عدم الالتزام بتسعيرة شركة النفط اليمنيَّة المخفَّضة، ومنحتها مهلة حتَّى السادس من أغسطس، مهدِّدة بإغلاق المحطَّات، وفرض إجراءات تصعيديَّة لحماية حقوق المواطنين.
السبت، الثاني من أغسطس:
أصدرت وزارة التجارة والصناعة تعميمًا عاجلًا لكافَّة فروعها بزيادة التفتيش على الأسواق، وضبط أسعار السلع الأساسيَّة تزامنًا مع انخفاض أسعار الصرف وتحسُّن الريال، مع تطبيق عقوبات قانونيَّة على المخالفين بالتنسيق مع السلطات المحلِّية.
كشف وزير الإعلام معمر الإرياني أنَّ جماعة الحوثي تجني عوائد تصل إلى نصف مليار دولار سنويًّا من قطاع التبغ الذي تسيطر عليه منذ 2015م.
حذَّرت مجموعة هائل سعيد أنعم من خطورة الإجراءات غير المدروسة لمعالجة قضايا الأسعار دون ضمانات لتوفير العملة الصعبة، وتنسيق مع الجهات المختصَّة، محذِّرة من إفلاس المورِّدين، والمصنِّعين، وارتفاعٍ لاحقٍ للأسعار.
الأحد، الثالث من أغسطس:
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن إعداد قوائم سوداء للتجَّار الممتنعين عن خفض الأسعار، مهدِّدة بسحب السِّجلاَّت التجاريَّة، وفرض عقوبات صارمة، مع مواصلة حملات التفتيش، والتنسيق بين الحكومة، والبنك المركزي؛ لضمان التزام السوق.
أصدر مكتب الصناعة والتجارة بشبوة قرارًا بإغلاق، وإيقاف نشاط شركات “هائل سعيد أنعم”، و“المحضار”، و“النقيب”؛ لعدم تخفيض أسعار منتجاتها رغم تحسُّن سعر الصرف. يشمل الحظر منع تداول، وبيع منتجاتها في المحافظة حتَّى إشعار آخر.
الإثنين، الرابع من أغسطس:
منعت السلطات الأمنيَّة في الضالع دخول، أو مرور أيّ شاحنات محمَّلة بمنتجات مجموعة هائل سعيد أنعم، استجابةً لشكاوى المواطنين، واستمرار ارتفاع الأسعار.
أصدر البنك المركزي تعميمًا حدَّد سقف الحوالات الشخصيَّة، وعمليَّات صرف العملة الأجنبيَّة للأغراض الشخصيَّة عند 5 آلاف دولار مع اشتراط مستندات داعمة، كالوثائق الدراسيَّة، والطبيَّة، وجواز السفر، مع إلزام البنوك بتقارير يوميَّة؛ لتعزيز الرقابة القانونيَّة على المضاربة بالعملات.
الثلاثاء، الخامس من أغسطس:
أطلقت الأجهزة الأمنيَّة، ووحدات وزارة الصناعة والتجارة حملة مكثَّفة؛ لضبط الأسعار في الأسواق المحلِّية.
كشفت مصادر عن اختفاء 1.5 مليار ريال من الطبعة القديمة في فرع البنك المركزي بشبوة منذ 2017م، وتهريبها، وبيعها بالسوق السوداء مقابل 6 مليارات ريال من الطبعة الجديدة، وأوقفت السلطات المحلِّية مدير الفرع، وأربعة موظَّفين بعد تحقيقات لجنة جديدة في الربع الأوَّل لعام 2025م.
أعلن فرع البنك المركزي بمأرب عن احتجاز 40 صرَّافًا مخالفًا، وإحالتهم للتحقيق، إضافة إلى إغلاق 13 منشأة صرَّافة غير مرخَّصة، بالتعاون مع السلطة المحلِّية والأمن.
أصدرت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبيَّة فرع حضرموت إنذارًا نهائيًّا لجميع المراكز الرئيسة، والمستوردين، والمصانع المحلِّية لتسليم قوائم الأسعار المخفَّضة بحلول 5 أغسطس.
السبت، التاسع من أغسطس:
أعلنت الخطوط الجويَّة اليمنيَّة وصول طائرة جديدة من طراز إيرباص A320 إلى مطار عدن، وتُعدُّ الرابعة في أسطول الشركة. وكشفت الشركة أيضًا عن خطط لإضافة طائرة خامسة مع مطلع عام 2026م.
أصدر البنك المركزي في عدن تعميمًا يلزم كافة البنوك، وشركات الصرافة بتقييد بيع وشراء العملات الأجنبيَّة وفق ضوابط اللجنة الوطنيَّة لتنظيم الواردات.
الضوابط:
منع بيع مبالغ لتغطية احتياجات تجاريَّة خارج الإطار المعتمد، وإلزام الصرَّافات الفرديَّة ببيع فوائضها في نهاية كلّ يوم عمل.
الإثنين، الحادي عشر من أغسطس:
قرّر مجلس الوزراء بقرار رقم (13) حظر استخدام العملات الأجنبيَّة في جميع المعاملات التجاريَّة، والخدميَّة التي لا تتطلَّب الدفع بعملات أجنبيَّة.
الثلاثاء، الثاني عشر من أغسطس:
أكَّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أنَّ جماعة الحوثي تُعَقِّد المناقشات المستقبليَّة لتوحيد الاقتصاد اليمني من خلال إصدار قرارات أحاديَّة وتصعيديَّة.
الأربعاء، الثالث عشر من أغسطس:
أعلنت شركة النفط اليمنيَّة عن تخفيض جديد لأسعار البترول، والديزل في عدن تماشيًا مع استقرار سعر الصرف. حُدِّد سعر لتر البترول المستورد بـ1,190 ريال والديزل بـ1,200 ريال.
الخميس الرابع عشر من أغسطس:
ألزم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك الشركة اليمنيَّة للغاز بتخفيض أسعار الغاز المنزلي بما يتوافق مع التحسُّن في سعر صرف العملة الوطنيَّة، وأعلنت الشركة تطبيق الأسعار الجديدة اعتبارًا من الأحد السابع عشر من أغسطس.
كلَّف رئيس الوزراء سالم بن بريك الهيئة العامَّة للأراضي بمنح المستثمرين المتخلِّفين عن تنفيذ مشاريعهم مهلة 30 يومًا لتدارك تأخرهم، وإلا ستُلغى عقودهم، وتُسحب الأراضي لمصلحة استثمارات جادَّة.
أصدرت الهيئة العليا للأدوية بعدن بيانًا أكَّدت فيه التزامها بقرارات خفض أسعار الأدوية، وتشكيل لجان تفتيش لضبط المخالفين، نافيًا تواطؤها مع الشركات. وأوضحت أنَّها ألزمت المستوردين بالخفض وفق تحسُّن سعر الصرف.
أغلق ملاك محطَّات الوقود في شبوة محطَّاتهم احتجاجًا على خفض عمولة النقل لتجَّار المحطَّات من قبل شركة النفط، مشيرين لعدم تناسب النسبة الجديدة مع تكاليف النقل الفعليَّة.
السبت، السادس عشر من أغسطس:
نفذت السلطات الأمنيَّة في سيئون حملة أمنيَّة موسَّعة أسفرت عن إغلاق سبعة محلاَّت صرافة تعمل دون ترخيص رسمي من البنك المركزي.
أقرَّت مجموعة هائل سعيد جولة تخفيضات جديدة على سلعها الاستهلاكيَّة، عقب تحسُّن سعر صرف الريال واستقرار سوق الصرف.
الأحد، السابع عشر من أغسطس:
أصدر البنك المركزي تعميمًا يحظر على شركات الصرافة قبول، أو الاحتفاظ بأموال المؤسَّسات الحكوميَّة، والوحدات العامَّة. وأعدَّ التعميم هذه الممارسات نشاطًا غير قانوني، وألزم الشركات بتحويل أيّ أموال حكوميَّة للبنك المركزي خلال ثلاثة أيام.
اعتمدت اللجنة الوطنيَّة لتنظيم وتمويل الواردات 91 طلبًا لتمويل الواردات بقيمة إجماليَّة تقارب 40 مليون دولار خلال الفترة من 10-14 أغسطس، جاء ذلك في إطار جهود الحكومة لضبط عمليَّات تمويل الواردات، ومواجهة تحدِّيات تقلُّبات أسعار الصرف، ونقص النقد الأجنبي.
الإثنين، الثامن عشر من أغسطس:
أعلنت السلطة المحلِّية في حضرموت عن التحضيرات لإطلاق خطَّة التنمية الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة 2025–2029م، تحت إشراف رئيس الوزراء ودعم الأمم المتحدَّة. وأكَّدت أنَّ الخطَّة ستعتمد أربعة محاور رئيسة: الحوكمة، والأمن والسَّلام، والخدمات الأساسيَّة، والقطاعات الاقتصاديَّة، مع إشراك القطاع الخاص، وبناء القدرات المحلِّية؛ لضمان استدامة التنمية.
أعلن وكلاء الغاز المنزلي في عدن الإضراب رفضًا لأسعار البيع المحدَّدة من الشركة.
أصدرت جماعة الحوثي تعليمات تمنع البنوك، وشركات الصرافة من صرف، أو تحويل قيمة السلع الواردة من مناطق الحكومة الشرعيَّة، مع حظر تقديم أيّ طلبات نيابة عن مستوردين.
الثلاثاء، التاسع عشر من أغسطس:
أعلن مكتب الصناعة والتجارة بساحل حضرموت ضبط 635 مخالفة تسعيريَّة خلال حملات ميدانيَّة شملت 1,370 محلًا في مديريّات الساحل.
الأربعاء، العشرين من أغسطس:
أطلقت الخطوط اليمنيَّة بيع تذاكر السفر بالعملة المحلِّية للرحلات المنطلقة من الداخل، مع اعتماد سعر صرف 1,633 ريالًا للدولار، وإلزام الوكلاء بتحصيل القيمة بالريال فقط.
اتهمت نقابة الصرَّافين الجنوبيِّين البنك المركزي بممارسة التمييز في إدارة القطاع المصرفي، ومنح امتيازات لبنوك محدَّدة.
الجمعة، الثاني والعشرين من أغسطس:
كلَّفت نيابة الأموال العامَّة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمراجعة شاملة للعمليَّات الماليَّة الخاصة بالوديعة السعوديَّة لدى البنك المركزي خلال عامي 2018 و2019م، بعد تصاعد شبهات عن مخالفات ماليَّة حدثت.
الأحد، الرابع والعشرين من أغسطس:
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة بعدن إلغاء 8,781 علامة ووكالة تجاريَّة، شملت 508 علامات تجاريَّة؛ لعدم استكمال الإجراءات القانونيَّة، و1,902 علامة تجاريَّة غير مسجلة، و6,371 وكالة تجاريَّة جديدة لا تملك ديوان الوزارة.
الإثنين، الخامس والعشرين من أغسطس:
أعلنت الهيئة العليا للأدوية بعدن بدء العمل بالتسعيرة الرسميَّة الجديدة للأدوية في الأسواق المحلِّية بالمحافظات المحرَّرة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء، وقرار البنك المركزي بتحديد أسعار العملات الأجنبيَّة.
الثلاثاء، السادس والعشرين من أغسطس:
أغلقت شرطة شبوة 25 محل صرافة غير مرخصة في 11 مديريَّة، كانت تمارس نشاط الصرافة بدون تراخيص رسميَّة، بناء على طلب القائم بأعمال مدير البنك المركزي فرع شبوة.
أعلن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي اعتماد الحكومة لمشروع إنشاء مصفاة تكرير النفط الخام، وصهاريج خزن، ومنطقة حرَّة في ميناء الضبَّة، بطاقة إنتاجية 25 ألف برميل يوميًّا.
الأربعاء، السابع والعشرين من أغسطس:
أصدر محافظ البنك المركزي قرارًا بسحب التراخيص الممنوحة لثلاثة فروع شركات صرافة جديدة في عدن، وتعز، والضالع، في إطار إيقاف تراخيص منشآت الصرافة المخالفة. ليرتفع عدد الشركات، والمنشآت، والفروع التي أوقفها البنك المركزي إلى 73 منذ 23 يوليو الماضي.
الخميس، الثامن والعشرين من أغسطس:
بدأت الحكومة اليمنيَّة مناقشات إعداد موازنة الدولة للعام 2026م في عدن وسط ضغوط ماليَّة متصاعدة في ظل توقُّف تصدير النفط، واستمرار متطلَّبات الإنفاق على الخدمات، ورواتب القطاع العام.
أعلن فرع شركة النفط اليمنيَّة في ساحل حضرموت عن ضبطه 6 محطات وقود مخالفة.
الأحد، الحادي والثلاثين من أغسطس:
نفى البنك المركزي اليمني في عدن صحَّة تعميم متداول حول تحديد أسعار صرف العملات الأجنبيَّة، مؤكِّدًا أنَّ الوثيقة مزوَّرة.
قرر مجلس إدارة البنك المركزي الإبقاء على سعر صرف الريال اليمني عند 425 للشراء، و428 للبيع مقابل الريال السعودي، مُعِدًّا المبالغ المشتراة من البنوك خلال اليومين الماضيين ملكًا للبنك المركزي، واللجنة الوطنيَّة لتمويل الواردات.
تصاعدت موجة احتجاجات واسعة في سيئون، وتريم، والمكلا على خلفيَّة تدهور الخدمات، وانقطاع الكهرباء، شملت إغلاق محالّ، ومرافق حكوميَّة، وقطع شوارع، وخطوط دوليَّة، وسط استخدام أمني للقوَّة الحيَّة، وتسجيل إصابات، واتهامات بانتهاك حريَّة التعبير، والتجمع السلمي. أدان مؤتمر حضرموت الجامع اقتحام اعتصام تريم، وطالب بالتحقيق، ومحاسبة الآمرين بإطلاق النار، محمِّلًا السلطات المحلِّية، والمركزيَّة مسؤوليَّة التصعيد، والتجاهل للمطالب المعيشيَّة، والخدميَّة. وفي شبوة، تفاقمت أزمة الهجرة غير الشرعيَّة بوصول أكثر من 750 مهاجرًا أفريقيًّا خلال أسبوع واحد، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، ممَّا دفع السلطات لبدء عمليَّة إخلاء مخيَّمات المهاجرين من مدينة عتق. وقد تكرَّرت عمليَّات الوصول مع 70 مهاجرًا إضافيًّا في أواخر أغسطس، ممَّا يعكس تزايد الضغط على المحافظة كمعبر رئيس للهجرة نحو دول الخليج. أمَّا القوَّات الأمنيَّة في المهرة، فقد نجحت في تحقيق إنجاز أمني مهم بـالقبض على رئيس الجالية الإثيوبيَّة المتورُّط في قيادة شبكة تهريب المهاجرين، وإحباط محاولة تهريب 25 مهاجرًا متَّجهين إلى سلطنة عمان، ممَّا يظهر جهود مكافحة الاتجار بالبشر في المنطقة.
على الصعيد الوطني واجهة اليمن خلال شهر أغسطس كوارث إنسانيَّة متعدِّدة الأبعاد تبدأ بـالكوارث الطبيعيَّة؛ إذْ أودت السيول، والأمطار الغزيرة بحياة41 شخصًا خلال خمسة أيام فقط، متسبِّبة في نزوح آلاف الأسر، وتدمير البنية التحتيَّة الهشَّة أصلًا. شملت الوفيات 13 محافظة، بأعلى حصيلة في حجَّة، وشبوة، والحديدة، مع تضرُّر أكثر من 100 ألف يمني وفقًا للجنة الدوليَّة للإنقاذ. على الصعيد الصحي، يواجه اليمن تفشِّي شلل الأطفال بـ25 إصابة جديدة خلال أسبوع واحد، ليصل إجمالي الحالات إلى 29 حالة منذ بداية العام، ممَّا يجعل اليمن الأكثر تسجيلًا للإصابات في المنطقة.
أزمة الهجرة القسريَّة تعمَّقت مع غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل أبين، ممَّا أدى إلى وفاة 92 شخصًا معظمهم من الإثيوبيِّين، في مأساة تسلٍّط الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعيَّة عبر الطريق الشرقي. وفي عدن، انتهت أزمة إضراب المعلِّمين بعد عام كامل من الشلل التعليمي؛ إذْ رفعت نقابة المعلِّمين الإضراب تحت الضغوط الحكوميَّة، وسط احتجاجات من المعلِّمين الرافضين لهذا القرار. رغم هذه التحدِّيات، شهدت حضرموت مبادرة إيجابيَّة من مركز الملك سلمان لإعادة تأهيل 25 طفلًا مرتبطين سابقًا بالنزاع المسلَّح ضمن مشروع “كفاك”، ممَّا يمثِّل بارقة أمل في جهود حماية الطفولة وسط الأزمات المتراكمة.
أهمُّ الأخبار:
السبت، الثاني من أغسطس:
شهدت مديرية القطن بحضرموت توتُّرًا أمنيًّا بعد قطع المحتجِّين للطريق الدولي احتجاجًا على تردِّي الأوضاع المعيشيَّة، وارتفاع الأسعار. فتدخَّلت قوَّات الجيش بإطلاق الرصاص الحيّ؛ لتفريق المحتجِّين، وفتح الطريق أمام الشاحنات المحمَّلة.
الأحد، الثالث من أغسطس:
نظَّم محتجُّون وقفة أمام محكمة تريم للمطالبة بالعدالة في مقتل محمَّد سعيد يادين، وتحسين الأوضاع المعيشيَّة، والخدميَّة، والأمنيَّة، أكَّدت الوقفة استمرار التحرُّك السلمي حتَّى تحقيق مطالبهم المشروعة.
الجمعة، الثامن من أغسطس:
أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا شديد اللهجة يدين إطلاق النار على متظاهرين سلميِّين في تريم، وحذَّر من ردٍّ موازٍ للدفاع عن حقوق سكَّان حضرموت.
استمر انقطاع التيار الكهربائي في بعض مديريَّات شبوة بمعدل 22 ساعة يوميًّا.
أغلق محتجُّون الطريق الدولي في المكلا احتجاجًا على استمرار انقطاع التيار، وارتفاع الأسعار، واعتراضًا على تردِّي الخدمات، وتزامن ذلك مع عودة المحافظ.
الأحد، العاشر من أغسطس:
نفّذ مركز الملك سلمان المرحلة الثانية من إعادة إدماج أطفال النزاع بـوادي حضرموت، بإعادة تأهيل 25 طفلًا نفسيًّا، واجتماعيًّا، وثقافيًّا، وفنيًّا، وتعليميًّا، وتقديم تدريب مهني لأولياء الأمور؛ لتعزيز سبل معيشتهم.
تسبَّبت سيول في وادي غورب بمديرية العين بحضرموت في قطع الطريق العام الرابط بين الوادي والساحل، ما أدَّى إلى توقُّف حركة المركبات تمامًا.
اعتقلت قوَّات أمنيَّة في المكلا الناشط الإعلامي عمر عبدالله كرامان من مقر عمله، ونقلته إلى جهة مجهولة.
السبت، السادس عشر من أغسطس:
أعلنت شرطة شبوة عن وصول 329 مهاجرًا إثيوبيًّا على ثلاث قوارب إلى سواحل رضوم، بعد أيام من إنزال 420 آخرين، في تصاعد تدفقات التهريب من القرن الأفريقي.
الأحد، السابع عشر من أغسطس:
أعلنت شرطة المهرة توقيف رئيس الجالية الإثيوبيَّة، بعد تحقيقات أمنيَّة كشفت عن قيادته شبكة تهريب مهاجرين غير شرعيِّين من اليمن إلى عُمان.
وثَّقت الشبكة اليمنيَّة للحقوق والحريات ارتكاب الحوثيِّين 123 جريمة قتل أسريَّة، و46 إصابة في 14 محافظة، مع أربع جرائم خلال 48 ساعة في البيضاء والضالع.
أعلنت جماعة الحوثي إطلاق سراح 25 شخصًا اعدَّتهم “مغرَّر بهم” من سجن استخبارات الشرطة في تعز، تزامنًا مع الاحتفال بالمولد النبوي.
الإثنين، الثامن عشر من أغسطس:
أحبطت شرطة شحن بالمهرة تهريب 25 مهاجرًا إثيوبيًّا كانوا في طريقهم للحدود العُمانيَّة. وتمَّ ضبطهم قبل الوصول، ونقلهم للتحقيق مع شبكة التهريب.
افتتح وكيل محافظة حضرموت عامر العامري منظومة طاقة شمسيَّة هجين بقدرة 1,000 كيلو واط لتشغيل آبار حقل جثمة بسيئون، بتمويل البنك الدولي.
الثلاثاء، التاسع عشر من أغسطس:
أصدر رئيس المحكمة الجزائيَّة المتخصِّصة بالمكلا قرارًا بالإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير ناشر ورئيس تحرير موقع وقناة “عاد” بعد اعتقال دام أكثر من ثلاثة أسابيع في البحث الجنائي.
قام محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بجولة في المكلا لمتابعة التزام المحال التجاريَّة بخفض الأسعار، وتفقَّد جاهزيَّة مرافق الطوارئ لاستقبال السيول، بعد تحذير مركز الإنذار المبكِّر من موجة أمطار مستمرَّة حتَّى نهاية الأسبوع.
أكَّد حمود هزاع الإفراج عنه من قبل سلطات مأرب، وأشار إلى توقُّفه عن النشر حفاظًا على اتفاق الوساطة التي أفضت إلى إطلاق سراحه.
تمكَّنت نقطة مدودة الأمنيَّة في سيئون من توقيف ثلاثة مشتبه بهم يحملون خمسة غرامات من الحشيش، وثلاث حبوب كبتاجون.
الأربعاء، العشرين من أغسطس:
أقدمت جماعة الحوثي على اختطاف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، غازي الأحوّل، و12 قياديًّا آخرين من جناح صنعاء، وفرضت حصارًا على منزل رئيس الحزب صادق أبو راس.
الخميس، الحادي والعشرين من أغسطس:
اعتقلت السلطات السعوديَّة الصحفي اليمني مجاهد الحيقي في مطار جدَّة عند عودته من العمرة في الثاني عشر من أغسطس.
اندلع مساء الأربعاء حريق ضخم في مصنع الجودة للصناعات البلاستيكية بمحافظة مأرب، مخلِّفًا أضرارًا جسيمة، وقد أوقف التشغيل بالكامل. يأتي الحادث في ظلِّ مواجهات قبليَّة متكرِّرة في منطقة عبيدة.
السبت، الثالث والعشرين من أغسطس:
أعلن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي تشكيل لجنة؛ لحصر، وتقييم الأضرار الناتجة عن الأمطار، والسيول في مديريَّات الوادي والصحراء.
الإثنين، الخامس والعشرين من أغسطس:
بدأت السلطة المحلِّية بشبوة تنفيذ عمليَّة شاملة؛ لإخلاء مخيَّمات مؤقَّتة تضمُّ مئات المهاجرين غير النظاميِّين في عتق؛ إذْ انطلقت العمليَّة بإزالة أكبر المخيَّمات في منطقة ماس شرق المدينة، ونقله لمنطقة رفض بمديريَّة الصعيد.
الثلاثاء، السادس والعشرين من أغسطس:
أعلنت نقابة المعلِّمين رفع الإضراب، وإقرار استئناف العام الدراسي 2025/2026م تماشيًا مع الإصلاحات الاقتصاديَّة الحكوميَّة.
الأربعاء، السابع والعشرين من أغسطس:
أعلنت شرطة شبوة وصول 70 مهاجرًا غير شرعي من منطقة القرن الأفريقي.
كشفت الهيئة الوطنيَّة للأسرى عن حصولها على شهادات موثَّقة “لانتهاكات مروِّعة وممنهجة” يتعرَّض لها المختطفون في سجون الحوثي بصنعاء، خصوصًا في معتقلي حدَّة وشملان.
الأحد، الرابع والعشرين من أغسطس:
أطلقت مجموعة دكّة خبور الدوليَّة مبادرة لبيع الخضروات في المهرة بأسعار التكلفة؛ لكسر الاحتكار، وتخفيف الأعباء عن الأسر.
الثلاثاء، السادس والعشرين من أغسطس:
قالت رابطة أمَّهات المختطفين أنَّ الحوثيِّين اعتقلوا أكثر من 100 من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء)، و187 مدنيًّا في إب والحديدة، ضمن حملة اعتقالات تعسُّفيَّة لقيادات، وأعضاء أحزاب.
أقر مجلس الوزراء تنفيذ مشروع الممر المائي في الوادي الكبير بعدن بعرض 300 متر، وطول 13 كم؛ لتصريف سيول الأمطار، وإنشاء مركز طوارئ موحَّد.
شكّلت الغارات التي شنَّها الاحتلال على العاصمة صنعاء المحورَ الأبرز في المشهد العسكري خلال الأسابيع الماضية، إذ نفّذ سلاح الجو التابع للكيان ضربات استهدفت مواقع حيويَّة، ومباني سكنيَّة، وهاجمت الطائرات اجتماعًا لقيادات عليا في جبل عطان، ورئاسة هيئة الأركان أسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيِّين، وعددًا من الوزراء. وترافقت هذه الهجمات مع غارات بحريَّة استهدفت منشآت الطاقة، ومحطتي الكهرباء، وشركة النفط بالجريف جنوب صنعاء، ما أدَّى إلى سقوط العشرات من المدنيين، والجرحى بينهم أطفال ونساء.
على صعيد المواجهات الأرضيَّة، صدّت القوَّات الحكوميَّة، والمقاومة الجنوبيَّة هجمات حوثيَّة متكرِّرة في محافظات الضالع وتعز؛ إذْ كبَّدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح، والعتاد بعد هجومين شمال الضالع، وفي جبهة البرح غرب تعز؛ إذْ تمّ إسقاط طائرات مسيّرة هجوميَّة مفخَّخة، وحربيَّة إيرانيَّة الصنع. وفي تعز، كشف محور الجبهة عن أزمة حادَّة نظرًا لتأخُّر صرف رواتب 17 ألف جنديًّا منذ أشهر، ما يهدّد استقرار الصمود العسكري في المحافظة.
في حضرموت، التقى المحافظ ووزير الدفاع في سيئون لمناقشة تعزيز الاستقرار الأمني، والتصدِّي لتداعيات الأمطار، وتفعيل خطط الطوارئ، بينما شهدت تريم تجدُّدًا للاشتباكات بين المحتجِّين، والقوَّات الأمنيَّة احتجاجًا على تردّي الخدمات، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، ما يعكس اتساع دائرة التوتُّر الشعبي. وحجزت شرطة المهرة 38 متَّهمًا بجرائم الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين، في ثلاث عمليَّات بمنفذ شحن، تأكيدًا على جهود ضبط الشبكات الإجراميَّة، وحماية الأمن الإقليمي.
أهمُّ الأخبار:
الجمعة، الأوَّل من أغسطس:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاحها في اعتراض صاروخ باليستي جديد أُطلق من الأراضي اليمنيَّة، ليصبح بذلك الهجوم الخامس عشر من نوعه خلال ثلاثين يومًا.
السبت، الثاني من أغسطس:
نفَّذت جماعة الحوثي ثلاث عمليَّات عسكريَّة متزامنة ضدَّ مواقع للكيان في الأراضي الفلسطيني المحتلة باستخدام طائرات مسيَّرة هجوميَّة. استهدفت العمليَّات مواقع في منطقتي يافا وعسقلان، بالإضافة إلى ميناء حيفا.
الأحد، الثالث من أغسطس:
أكَّد العقيد محمَّد طالب الطوسلي المباشرة في تطبيق منع دخول الأسلحة إلى مدينة عتق.
الإثنين، الرابع من أغسطس:
أصدرت اللجنة الأمنيَّة بيانًا دعت فيه أبناء وادي حضرموت إلى ضبط النفس، وتفادي أيّ ممارسات تخلُّ بالأمن العام، موجَّهة المشايخ ووسائل الإعلام لتعزيز الحوار. وأكَّدت استعدادها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الاستقرار.
نجحت وحدات من اللواء الأوَّل حرَّاس الجمهوريَّة التابعة للقوَّات الحكوميَّة في إسقاط طائرة مسيَّرة -هجوميَّة تابعة لجماعة الحوثي من طراز “رجوم” إيرانيَّة الصنع- خلال عمليَّة عسكريَّة غرب تعز في إطار التصعيد المستمر على مختلف الجبهات.
ضبطت قوَّات أمنيَّة في مأرب أكثر من 70 كيلوغرامًا من الحشيش المخدِّر مخبَّأة في سيارة قادمة من مناطق الحوثيِّين متَّجهة نحو العبر.
الخميس، السابع من أغسطس:
شنَّت قوَّات أمنيَّة، وعسكريَّة عمليَّة ميدانيَّة؛ لفتح الطريق الدولي بين حضرموت، والمهرة الذي أغلقه المحتجُّون للمطالبة بالخدمات، أسفرت العمليَّة عن إصابة اثنين أحدهما إصابة بليغة في الصدر.
ألقت شرطة وادي وصحراء حضرموت القبض على ثلاثة أشخاص يمارسون المضاربة والتلاعب بسوق الصرف في السوق السوداء بسيئون.
أحبطت المقاومة الوطنيَّة في الساحل الغربي هجومًا حوثيًّا بطائرة مسيَّرة انتحاريَّة استهدف دوريَّة لخفر السواحل اليمنيَّة قرب جزيرة زُقَر في البحر الأحمر.
الجمعة، الثامن من أغسطس:
نفت اللجنة الأمنيَّة بوادي وصحراء حضرموت صحَّة بيانات تحريضيَّة نسبت للمنطقة العسكريَّة الأولى، ووصفتها بالمزوَّرة، مؤكِّدة حرص القوَّات على حماية المدنيِّين، والتزامها بالتعامل المسؤول.
أعلنت اللجنة الأمنيَّة بحضرموت إطلاق سراح جميع المعتقلين من احتجاجات تريم على خلفيَّة قطع الخطِّ الدولي. وتابعت التحقيق في استشهاد الشاب يادين، مع معالجة المصابين وتعويضهم.
أحبطت قوَّات خفر السواحل شرق المكلا محاولة تهريب 2 كيلوغرام من الحشيش مخبَّأة داخل سخَّان ماء بحافلة نقل جماعي.
أغلقت السلطات المحلِّية بمديريَّة تريم عدَّة محلاَّت؛ لرفضها خفض الأسعار تماشيًا مع تحسُّن العملة المحلِّية، وتراجع أسعار الصرف.
اندلعت مجدَّدًا مواجهات متقطِّعة في أحياء تريم بين القوَّات الأمنيَّة والمحتجِّين، أطلق الأمن الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق الشباب بالقوة، في تصعيد يعكس التصاعد المستمر للاحتقان الشعبي بالمدينة.
الأحد، العاشر من أغسطس:
أعلن مركز محور الضالع أنَّ القوَّات المشتركة شمال الضالع نجحت في إفشال هجوم حوثي على مواقع باب غلق، ما أدَّى إلى تكبيد الجماعة خسائر بشريَّة وماديَّة.
ترأس محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي اجتماعًا موسَّعًا للقيادات الأمنيَّة والعسكريَّة بساحل حضرموت، مطالبًا بحماية المنشآت العامَّة، والحفاظ على الأمن، والاستقرار.
اندلعت مواجهات مسلَّحة بين قبيلتي كدَّة وبلحاف في مديريَّة حوف بمحافظة المهرة على خلفيَّة خلافات قبليَّة قديمة.
الثلاثاء، الثاني عشر من أغسطس:
أعلنت شرطة محافظة المهرة ضبط 38 متَّهمًا بتهريب مهاجرين غير شرعيِّين من جنسيَّات إفريقيَّة وتهريب ممنوعات ضمن ثلاث عمليَّات منفصلة بمديرية شحن.
أصدر رئيس حلف قبائل حضرموت، قرارًا بتعيين سالم عمر عبود بن حسين أركانًا لقوَّات حماية حضرموت، وأحمد سالم مبارك الحبيب رئيسًا للعمليَّات.
شهدت سقطرى عرضًا عسكريًّا ختاميًّا لتخرُّج دورة منتسبي اللواء الثالث حماية رئاسيَّة بحضور المحافظ رأفت الثقلي، والقيادات الأمنيَّة.
الأربعاء، الثالث عشر من أغسطس:
نفى القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاو تشنغ دعم بلاده لجماعة الحوثي بطائرات مسيَّرة، وأعدَّ الخبر “شائعة لا أساس لها”. وأكَّد أنَّ بكِّين تدعم الحكومة الشرعيَّة، داعيًا الحوثيِّين لترك العنف، والانخراط في السَّلام.
الخميس، الرابع عشر من أغسطس:
شهدت جبهة صالة شرقي مدينة تعز مواجهات متقطِّعة، وقصفًا متبادلًا بين الجيش والحوثيِّين، أسفرت عن مقتل جنديَّين حكوميَّين، وأفراد في صفوف الجماعة.
شُيِّع بصنعاء في موكب جنائزي جثمان العميد عمَّار علي الملاحي بعد مقتله في إحدى جبهات القتال ضدَّ القوَّات الحكوميَّة.
السبت، السادس عشر من أغسطس:
شُيِّع في محافظة مأرب جثمان المقدَّم عمَّار محسن علي الحرملي من ضبَّاط اللواء 125 مشاة التابع للمنطقة العسكريَّة السابعة بعد مقتله في إحدى جبهات القتال ضدَّ جماعة الحوثي.
الخميس، الحادي والعشرين من أغسطس:
أغلقت المحكمة العسكريَّة بالمنطقة العسكريَّة الثانية بالمكلا باب المرافعات في قضيَّة مقتل المساعد الأوَّل سعيد عبدالله بارجَّاش الذي لقي حتفه أثناء تأديته الواجب العسكري بنقطة شارع الستين في 12 نوفمبر 2024م.
السبت، الثالث والعشرين من أغسطس:
كشف وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده عن إنشاء مصانع للسلاح، وبنى تحتيَّة عسكريَّة خارج الحدود.
وجَّهت قيادة محور تعز خطابًا رسميًّا كشفت فيه أنَّ أكثر من 17 ألف مقاتل لم يتسلموا رواتبهم لعدَّة أشهر، فيما تغطِّي الإمدادات الحالية 20% فقط من الاحتياجات. وطالبت الحكومة الشرعيَّة باتخاذ إجراءات عاجلة؛ لصرف المستحقَّات المنتظمة، ودعم صمود المقاتلين.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في عدن ضبط 599 كلغ من الكوكايين المخدِّر مخبّأة داخل أكياس سكَّر قادمة من البرازيل، كانت متَّجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيِّين.
الأحد، الرابع والعشرين من أغسطس:
اندلعت اشتباكات في خور مكسر بين قوَّات الانتقالي، وحرَّاس مبنى الهجرة والجوازات السابقين، إثر قرار بنقل الحراسة إلى قوَّات حماية المنشآت.
الإثنين، الخامس والعشرين من أغسطس:
أعلنت وزارة الصحَة والبيئة في حكومة الحوثيِّين ارتفاع ضحايا الغارات التي شنَّها الاحتلال الاسرائيلي على صنعاء إلى عشرة قتلى و92 جريحًا، من بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء. وأكَّدت استهداف محطَّتي النفط، والكهرباء في الهجوم.
الثلاثاء، السادس والعشرين من أغسطس:
توفِّي ضابط شرطة المرور عادل السجوع في عدن إثر تعرضه للدهس أثناء تنظيمه حركة السيارات في جولة الكرّاع.
ألقت إدارة مكافحة المخدِّرات بالمهرة القبض على شخصين متورِّطين في ترويج الحشيش بأحد فنادق الغيضة، وضبطت 36 جرامًا من المخدِّرات.
اعتقلت جماعة الحوثي عشرات المدنيِّين بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لصنعاء، بتهمة تصوير الغارات.
الأربعاء، السابع والعشرين من أغسطس:
أفرج خاطفون عن عزالدين الحكيمي نائب مدير عام OMV في عتق بعد يوم من اختطافه، نفذه موظَّفون سابقون رفضت الشركة صرف حقوقهم الماليَّة.
قُتل القيادي “عبد الواسع الصنعاني” البارز في تنظيم القاعدة بشرقي مأرب برصاص مسلَّحين مجهولين أثناء قيادته دراجة ناريَّة، وفق مصادر محلِّية، في ثاني حادث اغتيال لقيادي خلال أشهر.
الخميس، الثامن والعشرين من أغسطس:
ترَّأس وزير الدفاع، ومحافظ حضرموت اجتماع اللجنة الأمنيَّة في المكلا، مؤكِّدين ضرورة حفظ الاستقرار والتنمية، وتجنُّب النزاعات. وحذَّر الداعري من محاولات قطع الطرق، ومنع إمدادات الوقود، مشدِّدًا على ردِّ الدولة الحاسم على أيّ تهديد للأمن.
شنَّت طائرات الاحتلال حوالي 9 غارات استهدفت مجمَّع القصر الرئاسي، ومناطق سكنية في صنعاء.
الجمعة، التاسع والعشرين من أغسطس:
نجحت قوَّات اللواء 17 عمالقة في إحباط عمليَّة تهريب ضخمة لنحو 30 ألف حبَّة مخدِّرة في باب المندب غرب تعز.
الأحد، الحادي والثلاثين من أغسطس:
أصدرت إدارة جمرك منفذ الوديعة البرِّي الحدودي مع السعوديَّة تعميمًا صارمًا؛ لمنع أيّ تحصيلات ماليَّة خارج الأطر الرسميَّة داخل المنفذ.
اعترفت جماعة الحوثي رسميًّا بمقتل رئيس وزرائها أحمد الرهوي، وعدد من الوزراء في الغارة التي شنَّها الاحتلال الإسرائيلي. البيان الرسمي أوضح أنَّ الغارة استهدفت ورشة عمل حكوميَّة اعتياديَّة لتقييم الأداء السنوي.
شنَّت قوَّات الحوثيِّين حملة اعتقالات واسعة ضدَّ موظفي الأمم المتحدة، شملت اعتقال أحد عشر موظفًا على الأقل من برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ومنظَّمة الصحَّة العالميَّة في صنعاء والحديدة.
حقَّق مشروع مسام السعودي إنجازًا بنزع 511,355 لغمًا، وذخيرة غير منفجرة منذ انطلاقه حتَّى الثاني والعشرين من أغسطس، شملت 349,161 ذخيرة غير منفجرة، و147,089 لغمًا مضادًّا للدبابات. الفرق الهندسيَّة نجحت في تطهير 69.5 مليون متر مربع من الأراضي اليمنيَّة.
أعلنت الإدارة العامَّة للأمن بوادي وصحراء حضرموت ضبط 432 قضيَّة جنائيَّة خلال النصف الأوَّل من 2025م، منها 81 منتهية، و72 قيد الإجراءات، وأحيل 279 قضيَّة للنيابة، مع ضبط 600 متهّمًا بينهم متورّطون في أربع جرائم قتل عمد.
وثَّقت منظَّمة سام للحقوق والحريَّات انتهاكات قامت بها جماعة الحوثي، ووصفتها بجرائم حرب؛ إذْ كشف التقرير عن قيام جماعة الحوثي بممارسة حصار، وتهجير قسريّ لـ1,281 مدنيًّا من قرى ماوية بتعز، مع احتجاز طواقم طبيَّة، واعتقالات، وتجنيد قسري.
وثَّقت الشبكة اليمنيَّة للحقوق والحريات آلاف الانتهاكات للحوثيِّين ضدَّ المساجد، ورجال الدين في 14 محافظة. تتضمَّن قتل 277 شخصًا من الأئمة، والمصلِّين، و72 إعدامًا ميدانيًّا، و386 اختطافًا، وتعذيب 73 حتَّى الوفاة. وتحويل 423 مسجدًا إلى ثكنات، و219 إلى معسكرات تجنيد قسري للأطفال.
أعلنت اللجنة الدوليَّة للصليب الأحمر تسجيل 4828 شخصًا كمفقودين في اليمن عبر شبكة الروابط العائليَّة منذ 2014م. البيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين.
أعلنت منظَّمة الصحَّة العالميَّة 25 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النوع الثاني، ليرتفع الإجمالي هذا العام إلى 29 حالة، ممَّا يجعل اليمن الأعلى تسجيلًا في الشرق المتوسِّط.
كشف تقرير منظَّمة الهجرة الدوليَّة نزوح 1,745 أسرة (10,470 فردًا) داخليًّا منذ يناير حتَّى 9 أغسطس، مع تسجيل 50 أسرة إضافيَّة (300 فرد) بين 3 و9 أغسطس.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيَّة تضرر 125 ألف شخص بينهم 170 بين قتيل وجريح جرَّاء السيول منذ منتصف أبريل الماضي.
أصدرت 68 منظَّمة أمميَّة ودوليَّة بيانًا مشتركًا أكَّدت فيه وقوع 17 حادثة عنف استهدفت العاملين الإنسانيِّين في اليمن منذ مطلع 2025م، مع احتجاز عدد منهم قسريًّا من قبل جماعة الحوثي.
سجّلت المحافظات المحرَّرة 163 حادثة مروريَّة بين 1 و15 أغسطس، أسفرت عن 33 وفاة، و138 إصابة، منها 76 إصابة بليغة، وخسائر ماديَّة بقيمة 36.8 مليون ريال. وتنوعت الحوادث بين تصادم سيارات (97)، ودهس مشاة (45)، وانقلابات (13).
أصدر مركز “عين الإنسانيَّة” إحصائيَّة ذكرت سقوط 53,264 مدنيًّا (19,282 شهيدًا و33,982 جريحًا) منذ 2015م، منهم 4,225 طفل شهيد، و6,267 جريح. وثّقت استهداف التحالف 15 مطارًا، و620,582 منزلًا، و460 مستشفى، و1,451 مدرسة.
وثَّقت رابطة أمَّهات المختطفين وجود 1043 مختطفًا مدنيًّا لا يزالون محتجزين قسريًّا لدى مختلف أطراف الصراع.
احتفل 260 شابًّا وفتاة من البيضاء بزفاف جماعي في مأرب برعاية ائتلاف العون والتنمية.
قدم مركز الأطراف الصناعيَّة بمحافظة مأرب 2,653 خدمة طبيَّة، وفنيَّة لـ643 مستفيدًا خلال يوليو، شملت العلاج الطبيعي، والاستشارات الطبيَّة، والتركيب الفنِّي للأطراف الصناعيَّة.
