أعلن عدد من المشايخ والمرجعيات القبلية في محافظة (شبوة) يوم الثلاثاء الموافق: 11/ يوليو/ 2023م، إشهار (حلف أبناء وقبائل شبوة)، برئاسة الشيخ (علي حسن بن دوشل النسي)، وقد جاء الإشهار في سياق حراك في عدد من المحافظات؛ لتشكيل مجالس خاصة بها، في ظلّ تدهور وضع السّلطة الشّرعية من جهة، ونجاح المكوّنات الحضرمية في تشكيل (مجلس حضرموت الوطني) من جهة أخرى، وفي سياق استقطاب حاد بين المكوّنات القبلية والسّياسية -التي تقف خلف إشهار الحلف في (شبوة)
وبين المجلس الانتقالي، وفي ظلّ ما يُشاع عن استقطاب أوسع بين دولتي التّحالف -المملكة العربية السّعودية والإمارات العربية المتّحدة وهو ما اضطرّ الوجاهات القبلية إلى إشهار الحلف في مديرية (مرخة السفلى)، وليس في مدينة (عتق) المركز الإداري للمحافظة كما كان مخطّط له وفي ظلّ مسارعة عدد من الشّخصيّات المدعومة من المجلس الانتقالي؛ للإعلان عن كيان بنفس الاسم والشّعار.
الأمر الذي يثير التساؤلات التالية: كيف يمكن أن تؤثّر الظّروف شديدة التّعقيد على وضع ودور الحلف؟ وهل يمكن أن يكون حاملًا سياسيًّا لمطالب المحافظة؟ وما هي طبيعة الفرص المتاحة له، والتّحدّيات التي تنتصب أمامه؟
لقراءة التقرير اضغط هنا .